سلمت أوكرانيا لألمانيا قائمة من الأسلحة التي تتمنى شراءها لضمان “الدفاع عن سواحلها” في البحر الأسود، تضم فرقاطات ومضادات للصواريخ ووسائل لإزالة الألغام، وفقا لوسائل إعلام.
وأشارت صحيفة Frankfurter Allgemeine Zeitung إلى أن محاولات كييف الحصول على هذه الأسلحة تواجه معارضة وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، في الوقت الذي أعلنت فيه وزيرة الدفاع أنغريت كرانب-كارنباور انفتاحها على توريد أسلحة للجمهورية السوفيتية السابقة.
ولفتت الصحيفة إلى وجود عدة مواقف ضمن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي حول هذه المسألة، حيث قال رئيس لجنة البرلمان الألماني للسياسة الخارجية، نوربرت روتغن، إنه “من الخطأ استبعاد توريدات أسلحة دفاعية” لكييف، فيما عبر عضو اللجنة نفسها، رودريخ كيزيفيتر، عن شكوكه في جدوى هذه الخطوة، مع أنه دعا إلى فرض عقوبات ضد “دائرة (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين” في حال تصاعد النزاع في منطقة دونباس جنوب شرقي أوكرانيا.
وتشهد دونباس منذ فبراير الماضي تصاعد التوتر على خط التماس بين القوات الأوكرانية ومقاتلي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك “الشعبيتين” (غير المعترف بهما)، وسط تبادل الطرفين الاتهامات بانتهاك الهدنة.
وتتهم كييف والعواصم الغربية روسيا بالتدخل في شؤون أوكرانيا عبر دعمها لـ “الانفصاليين” في دونباس، فيما أعلنت روسيا مرارا أنها ليست طرفا في النزاع الأوكراني الداخلي.
المصدر: “تاس”