أوضاع كارثية بمدن شرق الجزيرة
ما الذي يمكن للدعم السريع ومن يناصرونه ان يقولوه بشأن استمرار الانتهاكات وارتكاب المجازر بمنطقة شرق الجزيرة والمواطن البريئ الاعزل يدفع ثمنا باهظا لقضية هو ليس مسؤولا عنها.
ماذا يقول الصامتون عن هذه الماساة التى يعيشها انسان ولاية الجزيرة خصوصا منطقة شرق الولاية والدماء تسيل والجرائم تتواصل على مرأى ومسمع من العالم؟
ماذنب المواطن المسكين حتى يحمله الدعم السريع ثمن انسلاخ المجرم ابوعاقلة كيكل وانضمامه للجيش.
ان كيكل مجرم سواء استمر في الدعم السريع او انسلخ عنه وانضم إلى الجيش لافرق وعلى الناس ان ترفع صوتها استنكارا لاستمرار استهداف الأبرياء وتشريدهم بل وقتلهم وهو نفس الامر الذي مارسه كيكل من قبل.
ولم تتوقف هجمات الدعم السريع على أهل شرق الجزيرة منذ إنضمام كيكل لقوات الجيش إذ يتعرض المواطن المغلوب على أمره لمتاعب جمة دون أن يرتكب ذنبا.
وقد أصرت قوات الدعم السريع على
تهجير السكان، إن كان ذلك في المناطق التي تم إقتحامها في السابق_بداية الحملات_ أو المناطق الجديدة، فهم يصرون على تهجير الناس وإخراجهم من القرى قسراً و إجبارهم بشتي السبل.
وكذلك تباينت اشكال التعامل من منطقة لأخرى، ومن قرية لقرية ، و يرجع ذلك لمزاج و تقديرات قائد القوة وقواته التي تهاجم المناطق.
ففي تمبول مثلا جرت انتهاكات كبيرة واستبيحت المدينة بالكامل
وفي ظروف صعبة نزح البعض ومن لم يخرجوا يتعرضون لأبشع ممارسات العنف رجالا ونساء.
ولايجد البعض مايسد رمقه ويمنعون
من الخروج وتتفنن قوات الدعم السريع في تعذيبهم وتم احتجاز بعض الأطفال وطلبت فدية كبيرة لاطلاقهم
وتحولت تمبول إلى منطقة حرب حيث يشن الطيران الحربي هجمات على قوات الدعم السريع التى تحاول الاحتماء بالمواطنين.
وفي رفاعة يعيش الاهالى أوضاع غاية في الصعوبة وهم يتعرضون لابشع حملات الدعم السريع الإنتقامية
حيث استبيحت المدينة ومورست بحق أهلها كل صنوف الاذى والتنكيل حيث دخلتها أكثر القوات عنفاً وبطشاً
وقد أجبرت بعض من له علاقة بالطب و المجال الصحي من الجنسين على البقاء في المدينة وعدم المغادرة.
وتعيش مدينة الهلالية أوضاعا صعبة وأهلها يتعرضون للنهب والسلب والترويع، وهناك مجموعات متخصصة فنياً في سرقة العربات بكافة أنواعها وأشكالها من داخل منازل المواطنين وإجبارهم على إصلاحها وجعلها تعمل بأي صورة كانت.
وبدأت قوات المليشيا بالإعتداء على المواطنين في الشوارع، وإطلاق النار عليهم بشكل عشوائي فأصيب العشرات جراء ذلك.
هذه وقفة مع ماتتعرض له مدن شرق الجزيرة وماخفي أعظم
سليمان منصور
