أنظمة عربية تنقذ العدو من الحصار
ويتواصل مسلسل السقوط الأخلاقي والقيمي لأنظمة عربية لم تكتف فقط بغض الطرف عن جرائم العدو وإنما سعت إلى مساعدته في مواجهة الحصار الذي فرضه عليه احرار اليمن وهم يحكمون الخناق البحري ويخرجون ميناء ايلات لأول مرة من الخدمة فهب بعض الخونة إلى تأسيس جسر بري ينطلق من الامارات حيث تفرغ السفن حمولاتها هناك ومنها إلى السعودية فالاردن وصولا إلى كيان العدو الذي يطبق هو الحصار على اهالى غزة ويقتلهم بالجوع والقصف والتدمير وهؤلاء الخونة ينقذون الصهاينة من المجاعة ويساعدونه على مواجهة اعباء الحراك اليمني.
وفي إطار العمل الخياني لبعض الأنظمة العربية قامت 77 شركة عربية برفع صادراتها إلى كيان العدو ومن هذه الشركات 37 شركة مصرية و25 شركة مغربية إضافة إلى 11 شركة اماراتية وتقوم السعودية بتمرير الوقود إلى الكيان الغاصب
وفي افادات صحفية قال مختصون ان المبادلات التجارية بين المغرب والكيان الصهيوني ارتفعت بنسبة 124% رغم استمرار العدوان على غزة
ان هذه المواقف المخزية تكشف عن مدي العمالة التي يعيشها هؤلاء الحكام الذين لاتحركهم معاناة اهل فلسطين وهم يتعرضون لابادة جماعية مستمرة منذ ما يقارب العام ومن المؤسف ان يكون ذلك مصحوبا بالحصار الظالم الذي يفرضه الكيان الغاصب على غزة ويعرض أهلها للموت بالجوع ونقص الدواء علاوة على موتهم بالقنابل والصواريخ وان نجد بعض الحكام الخونة و في هذا الظرف الصعب الذي تمر به فلسطين
يمدون ايديهم إلى العدو ويسهمون في تخفيف الحصار عنه.
سليمان منصور