أخبار السودان :
أمريكا.. زيادة التفاعل مع أحداث غزة
خرجت قبل فترة تظاهرات في عدد من المدن ألامريكية احتجاجا على الحرب في غزة واستمرار الإدارة الأمريكية في دعم العدوان الإسرائيلي على الأبرياء في فلسطين ، وجاء إحراق طيار في سلاح الجو الأمريكي لنفسه امام السفارة الإسرائيلية في العاصمة واشنطون وهو يهتف بالحرية لفلسطين جاء الحدث احتجاجا على اشتراك أمريكا في العدوان على النساء والأطفال في غزة ، ثم كان الحراك الطلابي الكبير والمؤثر جدا نصرة لفلسطين وما ترتب عليه من نتائج غيرت في الرأي العام الأمريكي والغربي بشكل عام وتمكن الطلاب من فرض اسم فلسطين وجعله حاضرا وتخطي الجامعات إلى المسارح والسينما والمجتمع ككل ، ولم تكن إسرائيل تتوقع أن يأتي يوم تكون فيه فلسطين على كل لسان وقادة الراي في المجتمعات الغربية يهتفون بقضيتها العادلة وبذا اطلق الفلسطيني المكبل بالظلم والقيود اطلق صحوة في ضمير احرار العالم الذين يرون الغرب يتواطا مع إسرائيل في التصدي للشعب الفلسطيني الذي يدافع عن نفسه وتبرز مظلوميته بشكل واضح لا لبس فيه ، وبذا تنجح مجاهدات الشعب الفلسطيني وصموده الكبير تنجح في تسليط الضوء على بشاعة فعل من يدعم إسرائيل في المجتمعات الغربية ، ومجددا تحرك القضية الفلسطينية شعور الكثيرين وتتبدل المواقف فنقرا عن استقالة ضابط أمريكي بسبب العدوان على غزة
الضابط المستقيل يعمل في جهاز الاستخبارات التابع للبنتاغون، وجاءت استقالته احتجاجًا على الدعم الأميركي للحرب الصهيونية على غزة. وأفادت الأنباء أنّ الرائد هاريسون مان كشف – يوم الاثنين – عن تقديمه استقالته احتجاجًا على الدعم الأميركي الظالم للحرب الإسرائيلية في غزة، والذي يؤدي دورًا في اعتماد سياسة أسهمت بالتجويع الجماعي بحق الأطفال.
ونشر الضابط المستقبل رسالة على موقع “LinkedIn” يشرح فيها أسباب استقالته، وقال: “إنه سلمها إلى مديريه بعد حوالى ثلاثة أسابيع من بدء الحرب.
وانتقد مان – الذي يعمل في المؤسسة العسكرية الأميركية منذ ثلاثة عشر عامًا انتقد سياسة إدارة بايدن”، فبرأيه هي: ” مكّنت من قتل وتجويع عشرات آلاف الفلسطينيين الأبرياء”.
وأشار الضابط المستقيل إلى الدعم غير المشروط الذي تقدمه بلاده لـ”إسرائيل” وقال انه يشجع على التصعيد المتهور الذي يحمل معه خطر اندلاع حرب أوسع.
وكان المسؤول في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية التابع لوزارة الخارجية الأميركية – جوش بأول – كان قد استقال، في أكتوبر الماضي، احتجاجًا على سياسة الرئيس بايدن بتزويد إسرائيل بالسلاح من دون شروط”، مشددًا على أن: “هذه السياسة تنتهك القواعد الأميركية الداخلية، وكذلك القوانين الأميركية بشأن تزويد دول خارجية بالسلاح”.
وهناك حديث عن أن مسؤولين آخرين، في وزارة الخارجية الأميركية، قد استقالوا على خلفية الحرب في غزة
سليمان منصور