أمريكا تعتدي علينا ولن ننخدع لها
تمارس الادارة الامريكية العدوان على امتنا وهي المسؤول الأول عن هذا الاجرام الصهيوني المتواصل إذ تمول العدو بالسلاح والمال والتكنلوجيا وكل ما يمكنها فعله وتضغط على الآخرين حتى يصطفوا مع العدو او على الاقل لايعارضونه ثم تأتي بكل بجاحة وصفاقة وسوء اخلاق لتتحدث عن جهود تبذلها لتحقيق السلام سواء في هذا النزاع او اى نزاع غيره ، ولن ننخدع لها او تنطلى على احد كذبتها فهي ام الإرهاب واساسه وتبقي هى العدو ، وصدق الإمام الخميني وهو يسميها الشيطان الأكبر وانه اسم وافق المسمي.
وما ان يحمي الوطيس ويشتد أوار الوغى حتى نرى أمريكا توفد مندوبيها إلى المنطقة في محاولة لمناصرة إسرائيل والعمل على تمكينها من تحقيق النصر وهي تعلم أن ما لم استطع إسرائيل أخذه بالقوة لن تستطيع أخذه بالسياسة ، ومع ذلك يحط وزراؤها في المنطقة ومبعوثها الرئاسي لايفتا يتحدث عن سعي بلاده لتحقيق السلام في لبنان وهو كإدارته كاذبين منافقين.
ونطلع أدناه على إحصائيات قليلة تبين مدى الجرم الامريكى، مسؤوليتهم عن ما يجري فى فلسطين ولبنان :
– 70 ٪ من الإبادة بتمويل أمريكي
– 22 مليار دولار قيمة المساعدات ألامريكية العسكرية لاسرائيل (من أكتوبر 2023 إلى سبتمبر 2024)
-17.9 مليار دولار قيمة المساعدات العسكرية المباشرة كالاتى :
6.8 مليار دولار تمويل عسكري
4.5 مليار دولار الدفاع الصاروخى
1.2 مليار دولار القبة الحديدية
مليار دولار تعزيز إنتاج المدفعية
4.4 مليار دولار تجديد مخزون الأسلحة المرسلة من امريكا
وهناك 4.86 مليار دولار للعمليات العسكرية الامريكية في المنطقة وتشمل العمليات ضد القوات اليمنية
وهذه الاحصاءات من معهد واتسون الأمريكي وتكفي للقول بأن أمريكا هي التى تمارس العدوان علينا وإسرائيل بمثابة الاداة ألامريكية لتنفيذ العدوان لذا لن ننخدع لها ولوعودها الكاذبة.
سليمان منصور