أمراء يتاجرون في المخدرات
أمراء يعملون على رعاية الإرهاب.
أمراء يمارسون الفساد ويرعون المفسدين.
أمراء معتدون ظلمة قتلة مجرمون.
أمراء يعملون صباح مساء على الأضرار بالغير ويسعون إلى تدمير كل من يختلف معهم افرادا وجماعات حركات ودول.
أمراء رهن إشارة أمريكا والغرب لتمرير كل خطة لاضعاف الأمة وحماية مصالح الأعداء.
امراء يعملون على رعاية مصالح الكيان الصهيونى ويحاربون كل من يعادى إسرائيل.
كل هذا وزيادة فيهم وماخفى أعظم.
فى هؤلاء الأمراء من يتعاطى المخدرات ويتناول المسكرات ، وفوق هذا فيهم من يتاجرون فى المخدرات ويرعون تجار الموت لا لحاجة منهم إلى الدخل المادى والربح وهم الذين تجرى بين ايديهم الأموال ويتصرفون بلا حسيب ولا رقيب فى المال العام بل يعتبرون كل البلد بما فيها ومن فيها ملك لهم وتحت تصرفهم يفعلوا فيها مايشاؤون ولايجرؤ احد على الاعتراض.
أمراء يعملون بعلم او من دون علم على تدمير الشعوب وقتلها عبر اشرافهم المباشر على تجارة المخدرات وقتل الشعوب.
انهم أمراء ال سعود او لنقل بعض أمراء ال سعود حتى نكون اكثر دقة وضبطا ولا نتجنى على الجميع.
تابع الناس على نطاق واسع انباء عمليّات تهريب المخدرات والكبتاغون كان يديرها أمراء سعوديّون وضبّاط أمن وشخصيّات سعودية إذ تتحرك المخدرات من لبنان باتجاه السعودية حيث يتم توزيع بعضها واعادة إرسال بعضها إلى الخليج ويتم هذا تحت إدارة وإشراف أمراء من آل سعود وشخصيات نافذة فى المملكة العربية السعودية مما يجعل دائرة الاتهام تحوم حول الكبار فلولا حمايتهم لما تمكن المهربون من ممارسة عملهم.
واذا أردنا ان نستعرض بعضا من عمليات التهريب المنظم للمخدرات تحت إشراف المسؤولين السعوديين فإننا نقرأ بعض مايشير إليه ومن ذلك :
ـ تقرير مجلة فورين بوليسي تحت عنوان (السّعودية عاصمة المخدرات في الشّرق الأوسط) ويتضمّن تفاصيل عن تجارة المخدرات في المملكة.
ـ إحباط محاولة تهريب 15 مليون حبّة كبتاغون موضوعة في حاويات صادرتها الأجهزة الأمنيّة اللّبنانيّة في مرفأ بيروت في نيسان 2014.
ـ توقيف الأمير السّعودي عبد المحسن آل سعود (أمير الكبتاغون)، في مطار بيروت عام 2015 أثناء محاولته تهريب طنين من حبوب الكبتاغون في طائرته الخاصة.
ـ مصادرة 10 ملايين و10 آلاف حبّة كبتاغون على منفذٍ حدوديٍّ مع الإمارات في كانون الأوّل عام 2019.
ـ إحباط تهريب 8 ملايين و753 ألف حبّة كبتاغون من تركيا إلى داخل المملكة في كانون الأوّل 2020 وفقاً لإعلان النّظام السّعودي.
ـ إحباط تهريب نحو 20 مليوناً و190 ألف قرص كبتاغون، عبر ميناء جدة، مخبّأة في شحنة عنب وإحباط عمليّةٍ ثانية في الميناء نفسه في الخامس من أبريل خلال محاولة تهريب 5 ملايين و200 ألف قرص مخبّأة داخل شحنة برتقال.
ـ وأخيراً توقيف السّعودي عادل الشمّري في مطار بيروت وبحوزته 18 كيلوغراماً من حبوب الكبتاغون كانت في حقائبه.
من المؤكّد أنّ عمليّة الشمري التي أحبطتها القوى الأمنيّة في مطار بيروت لن تكون الأخيرة في ظلّ تنامي تعاطي المخدرات واتساع رقعة تجارته على أيدي أمراء وشيوخ آل سعود.
سليمان منصور