أعرب مسؤولون سياسيون في ألمانيا عن غضبهم وصدمتهم إزاء حادث مقتل شاب يعمل في محطة وقود برصاص زبون غاضب.
وكان الشاب قد طلب من الزبون ارتداء الكمامة. بعدما دخل متجر المحطة لشراء البيرة. بيد أن الأخير رفض وهدد البائع وتشاجر معه ثم غادر المكان.
وفي المساء دخل الزبون مجددا إلى محطة الوقود في ألمانيا مرتديا الكمامة، وسحب مسدسا وأطلق رصاصة قاتلة على الطالب البالغ من العمر 20 عاما، ثم فر سيرا على الأقدام.
ووصف رئيس بلدية إيدار-أوبرشتاين فرانك فرويهوف الحادثة بأنها “فعل فظيع لا يمكن فهمه”، فيما قالت زعيمة كتلة حزب الخضر في البرلمان الاتحادي كاترين غورينغ-إيكارت في تغريدة إنها تشعر “بصدمة كبيرة”، واصفة حادث القتل بأنه “نتيجة وحشية للكراهية”.
وقالت وزيرة الزراعة يوليا كلوكنر التي تنتمي إلى حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي إن عملية القتل تبعث على “الصدمة”.
كما قال باول تسيمياك أمين عام عام حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي إن الضحية “أعدم فعليا” في عمل أظهر “مستوى لا يمكن تصوره من التطرف”.
المصدر: وسائل إعلام ألمانية