أخبار السودان :
ألمانيا تعتدي على الحريات الشخصية
ماذا نفهم من توجه ألمانيا الى مخالفة القواعد الدستورية الثابتة بان تسعى لتشريع قانون يمكن السلطات من منع المواطنين عن التعبير عن ارائهم وإبداء المواقف التي يؤمنون بها؟
اليست حرية التعبير والحق في ابداء الرأى أليس ذلك من ضمن الحقوق الاساسية التي لايجوز الاعتداء عليها ومخالفاتها الحق في التعبير عن الراى ، وبالتالى يقع باطلا اي توجه لاجبار شخص على عدم التعبير عن قناعاته
ألمانيا التي تدعي حماية الحرية والتقيد بالديموقراطية ورعاية حقوق الانسان ، ألمانيا هذه سقطت بشكل تام وتبين كذب ادعائها ومخالفتها لقواعد الديموقراطية وحقوق الانسان اذ تبحث السلطات الالمانية عن تشريع قانونين :
الاول الاعتراف بإسرائيل سيكون شرط أساسي للحصول على الجنسية الألمانية.
والثاني سحب إقامة الأجانب وترحيلهم من ألمانيا في حال لم يعترفوا بإسرائيل.
وذلك في سعي ألمانيا لتكون دولة خالية من الأشخاص المعادين للسامية.
انه كلام باطل لايسنده حق ولا منطق وانما هو نوع من الاصرار على الباطل فالالمان وعموم الغربيين يعرفون جيدا ان الحق في التعبير عن الراى وابداء الموقف الذي يؤمن به الشخص يعرفون جيدا انه حق ملزم وليس من حق اي جهة الغاءه او حمل الآخرين قسرا على التخلي عنه ، لكن الألمان وامعانا في مخالفة الثوابت وفي سبيل دعم إسرائيل فانهم على استعداد لفعل أي شي حتي لو كان اعتداء على الحريات الشخصية ، ولاندري هل يمتلك الألمان والغربيون عموما مبررا اخلاقيا واحدا يمكنهم من انتقاد اي جهة تعتدي على الحريات الشخصية وتنتهك ثوابت الدساتير.
حتما لن تستطيع المانيا ولا سواها فعل شي من ذلك وهم يرتكبون نفس الجنايات ويقعون في نفس المخالفات؟
سليمان منصور