كشف مدير السجون الفريق شرطة ياسر عمر أبوزيد تفاصيل جديدة عن اطلاق سراح رموز النظام البائد من سجن كوبر بعد اندلاع الحرب.
وبرأ مدير السجون ساحتهم من مسؤولية اطلاق سراح قيادات المؤتمر الوطني، مؤكدًا أن ذلك تم بعد اتصالات جرت مع الجهاز القضائي وبقرار من نائب رئيس القضاء بعد الزامهم بكتابة تعهدات شخصية بإعلان تسليم أنفسهم أمام الرأي العام متى ما طلب منهم ذلك.
وأكد مدير السجون الفريق شرطة ياسر عمر أبوزيد في منبر الشرطة الدوري اليوم ببورتسودان، أن إدارة السجن كان أمامها خيارين حيال رموز النظام البائد بسجن كوبر البالغ عددهم 18 إما إطلاق سراح أو تركهم يموتون في السجن بسبب استهداف قوات الدعم السريع لهم.
وقطع بصعوبة إجلاء النزلاء بسبب سقوط الشظايا على السجن، وقال مدير السجون “كانت هناك صعوبة حتى في توفير الأكل والشراب للنزلاء وكذلك علاج المصابين منهم”.
وأكد انهم قاوموا مقاومة كبيرة واستدرك قائلا “لكن الدعم السريع وصل مرحلة كبيرة وكسر أبواب السجن”.
ووصف الوضع في السجن آنذاك بأنه كان في حالة انفجار حيث حاول أغلب النزلاء الخروج من السجن قبل أن تقرر إدارة السجن لاحقا اطلاق سراحهم.
وذكر “كنا موجودين داخل السجن ولو خرجنا منه شبرا واحدا لنال منا القناصين وكنا نعالج المصابين جراء الهجوم بالممرات وحتى لم نتمكن من دفن النزلاء الذين قتلوا أثناء الهجوم”.
ولفت الى أن رموز النظام البائد خرجوا من السجن تحت الشظايا ومن طوق الرصاص، وتابع “كان علينا مسؤولية تأمينهم وكنا حريصين أن تقرر الأجهزة العدلية في أمرهم باعتبار أنهم منتظرين وليس محكومين”.
المصدر: الراكوبة