دعت كتلة السلام الجيش والدعم السريع لوقف عاجل لإطلاق النار والعمل على استدامته.
وقال الكتلة في بيان وقع عليه 10 من أطراف السلام من بينهم عليه مالك عقار وجبريل ابراهيم ومناوي وخميس ابكر وأخرين إندمج كل القوات الحاملة للسلاح في الجيش أمر أقره اتفاق جوبا لسلام السودان ووافقت عليه جميع الجهات ولايحتاج الوصول إليه لحرب .
ودعت للتفاوض بشأن فنيات وترتيبات الدمج والتسريح وجداولها وصولاً إلى جيش قومي واحد بمشاركة كتلة السلام بجانب القوات النظامية.
وطالبت الكتلة ب تكوين حكومة تصريف أعمال من كفاءات وطنية مستقلة ومن أطراف السلام فوراً .
ودعت لفتح حوار شامل لا يستثني احداً، ويفضي إلى تكوين حكومة مدنية قادرة على إدارة فترة انتقالية .
وأعلنت رفضها ما وصفته التدخل الخارجي السافر في الشأن السياسي الداخلي ومصادرة قراره الوطني. وأكدت ضرورة الميل للوساطات الافريقية .
وشددت على تكوين قوة معتبرة من قوات الحركات الموقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان لحفظ الأمن في دارفور
وطالبت بالوصول الى اتفاقيات أمنية وحدودية واضحة وملزمة مع دول الجوار حتى لا تستغل في لزعزعة الآمن والاستقرار ف الإقليم.
وشددت على إجازة قانون الإقليم كما قررت الكتلة تكوين آلية عليا منها تكون مسئولة بصورةمباشرة عن متابعة تنفيذ اتفاق السلام.
الى ذلك طالبت قوى الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية بوقف فوري للحرب العبثية، و التمسك بالهدنة المعلنة بين الطرفين لاغراض انسانية.
ودعت الكتلة الديمقراطية في بيان عقب اجتماع للهيئة الرئاسية الى حل سوداني سوداني للحرب الراهنة بدعم وتيسير من الاتحاد الافريقي والجامعة العربية ودول الجوار.
واعتبرت الحرب نتاجاً مباشراً للاتفاق السياسي الاطاري الذي قالت إنه خاطب قضية الاصلاح الامني المؤسسي بشكل شائه مما اشعل فتيل الحرب بين الطرفين.
ودعت لتفعيل دولاب العمل الحكومي كما ندعو الجهاز التنفيذي لممارسة مهامه في تسيير دولاب الدولة على مستوي العاصمة والولايات .
وأكدت على الموقف الايجابي الذي اتخذته الاطراف الموقعة على اتفاقية جوبا لسلام سيما الحركات المسلحة لمسار دارفور التي بادرت لحماية المدنيين مما حقن الدماء في اجزاء عديدة من البلاد.
المصدر: دبنقا