جهود حثيثة تبذلها مجموعة أصدقاء السودان، في محاولة لوقف الصراع الدائر منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، وإيصال المساعدات الإنسانية.
وفي هذا الإطار حثت “دولة الإمارات وفرنسا وألمانيا والنرويج والسعودية والسويد وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بصفتها أعضاء في (مجموعة أصدقاء السودان) بشدة، في بيان مشترك، “جميع الأطراف المتحاربة على وقف القتال والهجمات على المدنيين”.
ودعت المجموعة الأطراف المتحاربة إلى “الموافقة على وقف إطلاق نار فعال ومستدام، لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق واحترام القانون الإنساني الدولي، والعمل من أجل العودة إلى العملية السياسية”.
وأعربت عن “قلقها العميق بشأن العنف المستمر والوضع الإنساني الكارثي في السودان، بما في ذلك التقارير المتعلقة بانتهاكات القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، فضلاً عن نهب الإمدادات الإنسانية على نطاق واسع”.
وطالبت المجموعة، الأطراف المتحاربة بشكل عاجل إلى “الالتزام بتعهداتها المتفق عليها في إعلان 11 مايو/أيار 2023 للالتزام بحماية المدنيين في السودان والالتزام بوقف إطلاق النار المعلن في 20 مايو/أيار 2023”.
وشددت على ضرورة “العودة إلى حوار جدة لحل القضايا المتعلقة بالانتهاكات والتوصل إلى التزام بوقف إطلاق النار”، مؤكدة “وجوب حماية الإمدادات الإنسانية والعاملين فيها لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين”.
وأضافت: “ندعم كل الجهود الدولية والإقليمية التي تعمل على وقف الأعمال العدائية وحل هذا الصراع”.
وتابعت: “نكرر دعمنا الثابت لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان (يونيتامس)، والممثل الخاص للأمين العام فولكر بيرتس وعملهما الدؤوب لمساعدة الشعب السوداني في تطلعاته إلى الانتقال المدني والحرية والسلام والعدالة”.
وفي ختام بيانها دعت المجموعة “أطراف النزاع إلى الاستجابة لدعوات الشعب السوداني من أجل الحرية والسلام والعدالة من خلال حل خلافاتهم سلميا بما يؤدي إلى استئناف الحوار السياسي”.
المصدر: العين الاخبارية