أخبار السودان:
شهدت السنوات الأخيرة عودة قوية جداً لـ(الكورس ) الذي يشمل مجموعة من الهواة من ذوي الملكات الصوتية المميزة وشهد الكورس في سنوات فائتة بريقاً قبل أن تخبو أضواؤه ثم يعود من جديد أكثر كثافة.
لجأ عدد من المطربين في السنوات الأخيرة إلى الاعتماد على الكورس الشيء الذي يؤكد على أهمية الدور الذي يلعبه الكورس.
عدد من المطربين احتفظوا بالكورس طوال مسيرتهم الغنائية من بينهم الفنان الراحل كرومة وسرور من الرعيل الأول بالإضافة إلى الراحل محمد أحمد عوض، ، والفنان النور الجيلاني الذي كان كورسه مميزاً عن أي فنان آخر، بالاضافة إلى الفنان عبدالله البعيو فيما كان كورس الفنان الراحل بادي أحمد الطيب مكوناً من بعض أفراد أسرته بالإضافة إلى الفنان الشعبي الراحل أحمد الطيب والفنان عبد الوهاب الصادق وغيرهم علي سبيل المثال لا الحصر.
الفنان كمال ترباس انتبذ الكورس بشكله الحالي واصفاً ما يحدث بالاستهتار قائلاً إن الكورس جزء مهم من تاريخ الغناء الشعبي ورفض الرقص المصاحب للغناء من قبل بعض أعضاء الكورس لبعض المطربين ووصف البعض منهم بالنبت الشيطاني مشيراً إلى أن مهمة الكورس ليس الرقص كما ظهر مع بعض الفرق المصاحبة للمطربين.
كورس الفنان الشعبي يوسف البربري آثار لغطا كبيراً إبان ظهوره الأول لاسيما وأن أعضاء فرقته يعملون على أداء رقصات مصاحبة للغناء بشكل لافت لانتباه الجمهور الذي عشق ذلك النوع من الرقصات بشكل منسق.
عكرمة حسن أحد أعضاء فرقة يوسف البربري قال في حديثه لـ”السوداني”إن ظاهرة عودة الكورس تساعد الفنان على أداء الأغنيات وأن الكورس عضو أصيل ضمن الفرقة الموسيقية وواصل عكرمة حديثه قائلا ربما أكون أكثر الأعضاء تحركاً بالمسرح مبرراً ذلك بعشقه للغناء واحساسه العالي الذي يفقد عليه السيطرة في كثير من الأوقات مشيراً إلى أن الجو العام للحفلة سواء خاصاً أو عاماً هو الذي يتحكم في شكل ظهورهم.
صحيفة السوداني