أخبار السودان :
أرياف الجزيرة تشتكي السلب والنهب
كغيرها من احياء ولاية الخرطوم عانت مدن مدني والحصاحيصا ورفاعة والهلالية ترويعا ونهبا وسلبا وتعرضت لمظالم كبيرة ، ولاقي المواطنون الأبرياء عنتا ومشقة وهم يهربون خوفا علي حياتهم واعراضهم ، ويوما بعد يوم تزداد معاناة الناس ويعيشوا ظروفا صعبة بفعل المآسي الكبيرة والاهوال العظيمة التي قابلتهم ، والى القري والارياف خرج كثير من المواطنين خوفا على انفسهم واعراضهم كما قلنا اذ ان سيرة الدعم السريع السيئة والانفلات والاجرام الذي شهدته اي منطقة دخلها كانت كلها كفيلة بجعل الناس يتخذون قرار الفرار، ولم يصدق احد مزاعم الدعم السريع بجلب الحرية والديموقراطية ومحاربة الفساد اذ كان هو الظلم والفساد والاجرام بعينه.
لكن ما جعل الامر صعبا على الناس وتفاجأوا به ان النهب والسلب طال حتي القري التي لجأ اليها الناس باعتبار انها تتوفر علي امن تفتقده المدن المهددة لكن خاب فالهم واصابهم الجزع والنهب والسلب يعم القري الآمنة الوادعة حتي ان بعض منتسبي الدعم السريع تخوفوا في رسائل مبثوثة علي وسائل التواصل الاجتماعي من خطر هذه السلوكيات على مقبوليتهم وسط الجماهير.
وهذه نماذج لماشهدته ارياف الجزيرة:
= قالت لجان المقاومة في أربجي بولاية الجزيرة إن قوة من الدعم السريع اجتاحت المنطقة اليوم الإثنين واعتدت بالضرب على المواطنين، بعد ساعات قليلة من زيارة قادة الدعم السريع إلى المنطقة وتعهدهم باسترداد المسروقات السابقة.
وقالت لجان المقاومة في أربجي إن قوة من الدعم السريع شنت “حملة انتقامية واسعة” عقب تواصل المواطنين مع لجنة “حسم التفلتات”
وحسب “تحديث ميداني” نشرته لجان المقاومة في أربجي شنت قوة من الدعم السريع “حملة انتقامية واسعة” شملت الاعتقال والتعذيب والتحقيق مع المواطنين لمعرفة الجهة التي تواصلت مع “أبو عاقلة كيكل” (المعين حديثًا قائدًا للفرقة الأولى مشاة بالجزيرة من قائد الدعم السريع) ولجنة حسم التفلتات.
ونددت لجان المقاومة في الحصاحيصا شمالي الجزيرة باستمرار ما وصفته بحملات “النهب الممنهج” لسيارات المواطنين ومقتنياتهم من أموال وذهب في أغلب المناطق بواسطة قوات الدعم السريع.
= طالبت لجان المقاومة في الحصاحيصا بفتح ممرات آمنة لدخول المنظمات بالمساعدات الإنسانية إلى المدينة
وأشار تقرير ميداني صادر عن لجان المقاومة في الحصاحيصا إلى “استمرار السيولة الأمنية وتفاقمها الواضح بالنهب والسرقة” من قبل من أسماهم التقرير “المتفلتين والعصابات”.
سليمان منصور