أردول يؤكد صحة التسريبات الصوتية ويكشف تفاصيل مثيرة
اعترف مبارك أردول، القيادي في الكتلة الديمقراطية، بصحة تسجيلات مسربة بينه وبين شخص يدعى محمد عثمان. تتناول التسجيلات مؤامرة بالتعاون مع الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، لإفشال الاتفاق الإطاري.
ذكر أردول أن التسجيلات المسربة هي تفريغ لمكالمات تم التنصت عليها بواسطة قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
شكك أردول خلال حديثه في بث مباشر في صحة صوته وهل هو فعلاً صوته أم ذكاء اصطناعي، وأوضح أن النقاش في القضايا المطروحة كان صحيحاً ولكنه يشك في حقيقة الصوت.
أكد أردول موقفه من الاتفاق الإطاري ودوره في إفشاله، واعتبر ذلك مصدر فخر له لأنه كان جزءًا من إيقاف ما وصفه بمؤامرة الإطاري.
أكد أن هناك أربعة أطراف كانت تقود المؤامرة، وهي: “قحت” في المقام الأول، والدعم السريع كمقام ثانٍ، والطرف الخارجي كسادس، وأخيراً بعض الضباط في القوات المسلحة.
قال إنه لن يتحدث عن هذا الأمر، خصوصاً ما يتعلق بالأطراف، من أجل الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية الداعمة للجيش بناءً على حقيقة أن هناك ضباط كبار كانوا مؤيدين للاتفاق لكنهم تراجعوا في اللحظات الأخيرة.
وتفاخر أردول بمنح شركات جهاز المخابرات امتياز تصدير الذهب بعد أن كان في يد الآلية الاقتصادية. وأضاف: “أنا من أوقفت سيطرة الآلية على الذهب”.
المصدر: السودان نيوز