علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على السجال الذي جرى بين وزيري الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، واليوناني، نيكوس ديندياس، قائلا: “وزير خارجيتنا أوقف نظيره اليوناني عند حده”.
وأشار أردوغان إلى أن “اليونان لا تزال تعين بنفسها المفتي العام للأقلية المسلمة لديها، رغم أنها لا تملك ذلك الحق وفق اتفاقية لوزان، بينما نحن لا نعين البطريرك للأقلية المسيحية في تركيا”.
وكان الاشتباك اللفظي وقع بين وزيري خارجية تركيا واليونان، خلال مؤتمر صحفي مشترك في أنقرة، الذي بدأ بتعبير مشترك عن آمل في تحسين العلاقات، ولكن تحول سريعا إلى تبادل للاتهامات.
وتعتبر زيارة وزير الخارجية اليوناني إلى تركيا الأولى من نوعها بعد تصاعد التوتر العام الماضي في العلاقات بين البلدين الجارين العضوين في حلف الناتو.
وبين تركيا واليونان خلافات حادة تخص قضية جرفيهما القاريين في البحر الأبيض المتوسط، وموارد الطاقة في المنطقة، ومسألة جزيرة قبرص المنقسمة إلى الشطرين اليوناني والتركي، ووضع بعض الجزر في بحر إيجة.
المصدر: “الأناضول” + RT