أخبار السودان :
أخلاق أمريكا وحضارتها الزائفة
من منا لايعرف حقيقة أمريكا؟
أمريكا القاتلة المتوحشة الظالمة.
أمريكا الكاذبة المنافقة السارقة.
أمريكا البعيدة عن القيم والأخلاق.
أمريكا التي تمارس العنصرية حتي داخلها وبين مكوناتها وتدعم البيض ضد الملونين وكلهم أمريكان
أمريكا الداعم الأكبر للكيان الصهيوني المجرم القاتل
أمريكا التي تمتص دماء الشعوب وتدعم الدكتاتوريات البشعة وتحمي الانظمة المستبدة القاتلة كما هو الحال في كثير من مناطق العالم.
أمريكا التي قتلت اليابانيين بسلاحها النووى الفتاك ودمرت الحياة في هذا البلد لأنها تريد تجربة سلاحها دون اهتمام منها بالإنسان والطبيعة والحياة.
أمريكا التي قتلت الشعب اليمني ومارست بقصفها البلد ايام تحالفها مع الرئيس الأسبق على عبد الله صالح ثم انخرطت في العدوان المباشر مشاركة للسعودية وحلفها المشؤوم في تدمير اليمن وقتل شعبه المظلوم ، وهاهي اليوم وبريطانيا تخوضان حربا ظالمة ضد الشعب اليمني وهو يعلن مساندته لأهالى غزة المظلومين.
أمريكا التي قتلت العراقيين والأفغان والسوريين والباكستانيين والصوماليين وغيرهم من شعوب الأرض فقط لأنهم اختاروا السير على خلاف ماتريد ، وكانها تقول اما ان احملكم قسرا على الخضوع لى او اقتلكم، في مخالفة واضحة لمبادئ الديموقراطية وحقوق الإنسان التي تدعي زورا التمسك بها وتحض عليها.
أمريكا التي تحاصر وتفرض العقوبات على الدول والمنظمات والأفراد وهي تعمل بمنطق فرعون لا اريكم الا ما أرى ، وهذا تعاملانها الواضحة مع إيران وفنزويلا وبعض دول أمريكا اللاتينية تبين ما قلناه.
أمريكا التي تمنع صدور قرارات من مجلس الأمن بادانة إسرائيل ، وفى طول الصراع مع إسرائيل هذه سيرتها حتي صح القول انها هي التي تحارب الفلسطينيين ظلما وعدوانا وتقتلهم باسم إسرائيل.
وياتي من يحدثك بلا حياء عن الأخلاق ألامريكية وضرورة اتباعها والمضي في ركب حضارتها والا كنا متخلفين.
من هذا الساذج المغفل الذي تنطلى عليه كذبة ان أمريكا تتحلى بالأخلاق وتتصف بالحضارة؟
هل الحضارة هي الكذب والنفاق وازدواج المعايير والظلم والسرقة ودعم الدكتاتوريات وممارسة العنصرية؟ واي صفة من هذه الصفات القبيحة لا تنطبق على أمريكا؟ واى حضارة هذه التي يريد لنا بعض السذج الانضمام إلى ركبها وهذه عناوينها؟
ومن هذا الذي لايستحى وهو يتكلم عن الأخلاق ألامريكية؟
لقد راينا الأخلاق ألامريكية في غزة والدمار الذي حاق بها.
راينا الأخلاق ألامريكية في قصف المستشفيات والمدارس ومحطات المياه والكهرباء بدعم وسند أمريكي بل بسلاح وتمويل امريكي
راينا اخلاق أمريكا في اشلاء الأطفال والنساء في غزة واليمن وأفغانستان
والعراق وحيث ما حل الأمريكي بوجهه الكالح القبيح حلت المظالم ، فهل هذه هي اخلاق أمريكا التي يراد لنا التحلى بها؟
لا والف كلا ، وان اي حر شريف في هذا العالم لن يكون الا في المعسكر المواجه لامريكا ، وسيظل الاحرار يرون في أمريكا ام الشرور والشيطان الأكبر ويهتفون بشعار الموت لامريكا.
سليمان منصور