أكد نائب رئيس حزب البعث العربي الاستراكي عثمان ابو راس عدم دهشتهم من إطلاق سراح العسكريين المتهمين باغتيال شهداء ٢٨رمضان .
وقال أبوراس في تصريح لـ(الجريدة) :الردة على مشروع التحول المدني الديمقراطي والذي كان انقلاب25 اكتوبر بوابتها.. تعددت عناوينها، ابتداء من ارهاصات الانقلاب..مرورا باعتقال قيادات الحرية والتغيير فجر الانقلاب وقبل إذاعة بيانه الاول..وكافة العراقيل التي وضعوها قبل الانقلاب سواء على صعيد الاقتصاد أو محاربة لجنة التفكيك.. والسيولة الأمنية..وإغلاق الميناء والطريق القومي..وصناعة حاضنة من فلول الإنقاذ نظموا لها اعتصاما بساحة القصر…وغيرها من الهواجس والمصالح التي كانت الدافع من وراء انقلاب اكتوبر…وغيرها تجعلنا لا نندهش من قرارات النيابة بإطلاق سراح المتهمين في جريمة اغتيال ابطال 28 رمضان ، واردف نحن نعيش حالة ارتداد كاملة تقتضي تجديد الثورة ببناء أوسع جبهة ثورية تمضي بالحراك الثوري لذروة الاضراب السياسي والعصيان المدني.الذي يسقط الانقلاب، لتستعيد سلطة الانتقال مسيرة تفكيك نظام الإنقاذ ..وشدد على أن واحدة من أهم أولويات السلطة القادمة اصلاح الجهاز العدلي والقضائي الذي يقيم العدالة بالقصاص لشهداء النضال الوطني ومن بينهم شهداء 28رمضان..
وكانت النيابة العامة قد أصدرت قرار باطلاق سراح الخمسة متهمين وهم حسين عثمان ضحوي ؛ سيف الدين الباقر؛ صديق عامر ؛ عبد المنعم محمد علي أحمد عوض الحاح بالضمان المالية وقدرها ٢٩٠٠ راس من الابل او دفع مبلغ ٢٩٠٠٠٠٠٠جنيه بالتضامن أو الانفراد وبحسب قرار النيابة الذي تحصلت الجريدة على نسخة منه تم حظر المتهمين من السفر ووضعهم تحت مراقبة الشرطة بموجب المادة (٨٤)من قانون الإجراءات الجنائية بالإضافة إلى تقديم كل من المتهمين ضامن كفء تتوفر فيه المقدرة المالية ومعروف وموثوق فيه.
المصدر: الجريدة