في مسلك اقل ما يوصف بأنه بائس قام بعض الصبية والموتورين بمحاولة الاعتداء على الاستاذ ياسر عرمان في موكب العدالة.
هذا السلوك البائس لا يشبه الثورة ولا الثوار ولا يمت لهما بصلة ، وللأسف هذا الفعل تم من قبل كثيرا جدا في مواجهة ثوار اصيلين ، وقبل فترة قصيرة شاهدنا في احد المواكب الاعتداء على الضابط معاش عمر أرباب احد الثوار الشرفاء الذين لا شك في انتماءهم للثورة.
بعد الانقلاب استهدفت السلطة الانقلابية قيادات محددة بالاعتقال من بينها ياسر عرمان ، حين جاءت عصابة الانقلاب لاعتقال ياسر عرمان استخدمت اسلوبا بائسا وجبانا حيث قاموا بمداهمة منزله ليلا واعتقاله ومعه شقيقه وقاموا بالاعتداء عليهما أثناء اعتقالهما بطريقة همجية ومستفزة .
ما حدث تجاه الاستاذ ياسر عرمان من قبل بعض الذين يدعون الثورة في موكب العدالة يشابه الذي حدث تجاهه من رباطة الانقلاب البرهاني ، فهل أصبح الثوار رباطة ؟!! .
اختلفنا او اتفقنا مع مواقف ياسر عرمان الا انه يقف الان مع الثورة والثوار ، رغم وقوف الحركة الشعبية بقيادة عقار مع الانقلاب ، إلا أن ياسر عرمان يقف ضد الانقلاب ، عبر عن ذلك بالقول والفعل اذ ظل مشاركا في نشاطات المجلس المركزي لقحت منددا بالانقلاب وداعيا لمواصلة الثورة عليه .
الأسلوب الهمجي لبعض مدعي الثورية ، ظهر من قبل في تفريق ندوة قوى الحرية والتغيير بميدان الرابطة بشمبات في ديسمبر الماضي ، ثم ظهر قبل ايام في تفريق ندوة الحزب الشيوعي .
ليس من مصلحة الثورة استعداء من هم في صفها من القادة ، ليس من مصلحتها استعداء الاحزاب السياسية ومهاجمة ندواتها.
نعلم ان الثورة سمحت لكثير من أشباه الثوار بالتسلل داخلها ، وأن هؤلاء يحاولون اختطاف العمل الثوري ، الانتباه جيدا لهؤلاء مهم جدا في هذه المرحلة ، فهؤلاء لا يملكون اي مقياس للثورة وانما يهاجمون الكل بدافع إظهار انهم هم الثوار الاصليين .
كذلك يحاول الفلول تصوير الثورة كثورة همجية لا تفرق بين الثائر والانقلابي ، كما يحاولون أن يدقوا اسفينا بين الثوار والاحزاب السياسية ، هذا المخطط الفلولي يحتاج يقظة من لجان المقاومة ومن شباب المواكب ، تسلل الفلول إلى المواكب سوف يحولها من مواكب تستهدف إسقاط الانقلاب وإقامة دولة الحرية والعدالة ، إلى مواكب فارغة لا يؤمها الاالمهرجين والمخربين ، وهي صفات اذا افلح المخطط الفلولي في الصاقها بالثوار ، وصدقها الناس ، فعلى الثورة السلام .