أخبار السودان :
يدعون محاربة الارهاب ويدعمونه
لم نر جهة اكثر نفاقا وكذبا وتغبيشا للحقائق ، وتزويرا وتلاعبا وازدواجا في المعايير من الغرب المنافق المخادع ، وعلى رأسه امريكا التي هي بحق الشيطان الاكبر.
تملأ امريكا الدنيا ضجيجا بادعائها الحرب على الإرهاب ، وانها تعمل من اجل تخليص الناس من هذا الخطر ، في حين انها وباعتراف كبار القادة السياسيين فيها ومن الحزبين هي التي اسست داعش ، ومن قبل دعمت القاعدة ، وتكفي الشهادات الحية التي توثق لعلاقات التكفيريين ابان الحرب على سوريا ، تكفي علاقتهم المتميزة مع كيان العدو ، والتي هى انعكاس للعلاقات الامريكية ، تكفي للتدليل على مانقول بكذب الغرب ونفاقه اذ يزعم محاربة الارهاب بينما هو يدعمه بوضوح ، ولايمكن ان ينخدع اى انسان واع بادعاءات امريكا والغرب عموما الواضح كذبها.
وهاهي الشواهد تترى على كذب امريكا ممثلة في مؤسساتها الرسمية اذ تسربت معلومات من اجتماع مناهض لسوريا عن الدعوة الصريحة وبلا حياء إلى دعم القاعدة وتشديد العقوبات على سوريا
وكشف الصحافي في موقع “THE GRAY ZONE”، حكمت أبو خاطر، أنّ المجلس السوري الأميركي (SAC)، الصوت الرائد في اللوبي المناهض لسوريا، يعمل على تمديد حرب واشنطن الاقتصادية على سوريا لمدة 8 سنوات أخرى.
وأفاد أبو خاطر بأنّه اكتشف خلال انضمامه تحت اسم مستعار إلى ورشة عمل نظّمها المجلس السوري الأميركي، أنّ الأخير يعمل على تجويع سوريا وزعزعة استقرارها للخضوع لمطالب الغرب، بحيث أصدرت الورشة تعليمات لأعضاء “SAC” بالدعوة إلى أحدث مشروع قانون “لتغيير النظام في سوريا”.
ونقول ان هذا المجلس هو احد اذرع امريكا لتنفيذ سياستها بشان سوريا وكثير من المؤسسات الأمريكية تعمل على دعم المنظمات الارهابية التكفيرية منها وغير التكفيرية وليس بعد تبادل الاتهامات بين ترامب وهيلارى كلينتون في هذا الامر مجال لانكار الدعم الامريكي الظاهر للارهابِ ، وانها امريكا المنافقة ، امريكا ام الإرهاب.
سليمان منصور