ويتواصل نزف الدم السوداني
على الرغم من الجهود المبذولة من أطراف عديدة إقليمية ودولية لوضع حد لمعاناة اهل السودان بإيقاف الحرب مازال الدم السوداني ينزف في كثير من الجهات والضحايا هم المواطنون الأبرياء العزل الذين لا شان لهم بالحرب ومع ذلك يصر المتحاربون على تحميلهم ثمنها.
ومع ان وفدها موجود في جنيف للتباحث في سبل انهاء الحرب كما قالت الا ان قوات الدعم السريع ماتزال ترتكب الفظائع وتعتدي على الأبرياء ولاتمر ايام الا ونسمع بمجزرة تقع بحق المدنيين او انتهاك يطالهم وهذه المرة كان المسرح ولاية سنار التي لم تجف دماء أبنائها في جلقني جنوب الولاية حتى ارتكبت قوات الدعم السريع مجزرة أخرى بحق اخوانهم في قرية بيضاء ريفي الدندر.
وقالت شبكة أطباء السودان، إن 6 أشخاص قُتلوا وأصيب 10 آخرون جراء هجوم مسلح لقوات الدعم السريع، استهدف قرية بيضاء بمدينة الدندر ولاية سنار.
وأوضحت الشبكة في بيان لها (يوم السبت الماضي ) أنّ الهجوم أسفر عن نهب المركز الصحي الوحيد بالقرية، مما يزيد من مُعاناة السكان في ظل تردي الوضع الإنساني.
وأدانت الشبكة الهجوم الذي قالت إنّه يُعد عملاً غير مُبرّر ويعكس حالة الفوضى التي تمارسها قوات الدعم السريع في المناطق التي تقع تحت إدارتها.
وأكدت الشبكة أن الاعتداء على المنشآت الصحية هو اعتداء على الإنسانية نفسها ويخالف كل القوانين الدولية والإنسانية، وطالبت المنظمات المختصة بالعمل على حماية هذه المنشآت وضمان سلامة المدنيين.
سليمان منصور