وقفة مع كلمات لقائد الثورة الاسلامية
كثيرون في ارجاء العالم انتظروا مايقوله قائد الثورة الاسلامية السيد على الخامنائي في الصلاة التى تم الأعلان انها ستقام بامامته في أول جمعة بعد استشهاد امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، وجاء الاهتمام بما يقوله السيد الخامنائي من أتباعه وانصاره الذين أرادوا ان يستمعوا اليه ويعرفوا ماذا يقول قائدهم والمنطقة تموج بأحداث عظيمة تنبئ بتحولات كبرى وإسرائيل تطلق يدها في قتل الأبرياء وتدمير بلاد المسلمين وسط دعم كبير من امريكا والغرب وانبطاح من بعض الحكام وخذلان للمظلومين في فلسطين ولبنان، وينتظر كلام السيد الخامنائي اعداؤه ليعرفوا اين تسير الامور بعد اغتيال إسرائيل للسيد نصر الله والرد الإيراني والحديث عن هجوم إسرائيلي محتمل والتهديد الايراني القوي والواضح ان اي تحرك ضدها يعني انتظار ما لا يمكن توقعه ، وبعد تأكيد أمريكا وإسرائيل ان اي هجوم إسرائيلى محتمل على إيران لن يطال المنشآت النووية لمعرفتهم بما يمكن أن تقدم عليه إيران ومايترتب على اي تصعيد محتمل. ، وينتظر كلام السيد الخامنائي مراقبون لايحسبون على هؤلاء ولا هؤلاء ويريدون معرفة ما يمكن أن تؤول اليه أوضاع المنطقة والعالم في ظل أحداث يصعب التكهن بما يمكن أن تقود اليه.
هؤلاء انتظروا كلام السيد الخامنائي ليقراوا به الأوضاع ويكونوا به رأيهم.
وهذه بعض كلمات السيد في صلاة الجمعة وهي رسائل واضحة الدلالة قي بريد العديد من الجهات
– غادرنا السيد نصر الله بجسده لكنه شخصيته الحقيقية وروحه ونهجه وصوته الصادح ستبقى حاضرة فينا أبدًا
– عجز العدو الجبان عن توجيه ضربة للبنية المتماسكة لحماس وحزب الله والجهاد الاسلامي وغيرها من الحركات المجاهدة ومحور المقاومة لذا عمد للتظاهر بالنصر من خلال الاغتيالات والتدمير وقصف المدنيين
– السلوك السفاح والوقح لهذا الكيان تجاه المناضلين ناجمٌ عن الطمع بتحقيق هذا الهدف
– أراد العدو تحقيق انتصارات وهمية بإجراء اغتيالات لشخصيات المقاومة.
– كان السيد العزيز طوال 30 عاما على رأس كفاح شاق وبتدبيره ارتقى حزب الله خطوة بخطوة.
– حزب الله وقائده الشهيد البطل هما حقا الشجرة الطيبة وعصارة لبنان بتاريخه وهويته.
– سنزيل الكيان الملطخ بالعار إن شاء الله.
– الدفاع عن لبنان الجريح المدمع هو واجبنا وواجب المسلمين جميعا.
– كل ضربة تنزل بهذا الكيان إنما هي خدمة للمنطقة بأجمعها بل لكل الإنسانية.
– تهدف امريكا إلى تحويل الكيان الصهيوني الى بوابة لتصدير الطاقة من المنطقة الى بلاد الغرب واستيراد البضائع من الغرب للمنطقة
– لن يحقق الكيان الصهيوني النصر أبداً على حماس وحزب الله وقد
توصلت العصابة الصهيونية المجرمة إلى هذه الحقيقة وتخشي منها ولا ريب أن أحلام الصهاينة والأميركان إنما هي محض أوهام مستحيلة.
– الكيان شجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض وصدق قوله تعالى ما لها من قرار
سليمان منصور