ذكرت قناة “الحدث” السعودية الأحد أن مصر ستقدم للولايات المتحدة وثيقة تتضمن مطالبها بإعادة فتح معبر رفح، بينما أفادت تقارير أخرى بقبول إسرائيل بمشاركة فلسطينيين في إدارة المعبر.
ووفقا للتقرير، ستشمل الوثيقة انسحابا إسرائيليا غير مشروط من معبر رفح ومحيطه، ودخول المساعدات إلى قطاع غزة دون قيود.
يأتي ذلك بعد أن أكد مصدر رفيع المستوى أن مصر أكدت أمس السبت لكافة الأطراف موقفها الثابت والقائم على عدم فتح معبر رفح طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني.
لكن وسائل إعلام إسرائيلية أفادت صباح اليوم بأن إسرائيل ومصر اتفقتا على إعادة فتح معبر رفح لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمن الاتفاق لم تعد إسرائيل تستبعد إمكانية قيام الفلسطينيين بإدارة المعبر.
ويعقد اليوم في القاهرة اجتماع ثلاثي بين مسؤولين أمنيين إسرائيليين ومصريين وأمريكيين، وذلك بعدما أبلغت إسرائيل مصر بأنها مستعدة لسحب قوات جيشها من المعبر ووضعها في مكان أبعد وفقا للاعتبارات العملياتية، حسب موقع “مكان”.
وذكر موقع مجلة “إيبوك” العبري أن لقاء القاهرة يناقش الاقتراح المصري بإعادة فتح معبر رفح تحت إشراف الأمم المتحدة وممثلين فلسطينيين من قطاع غزة غير محسوبين على “حماس”.
في ذات السياق، نقلت قناة “الحرة” الأمريكية عن مصدر مطلع، اليوم الأحد، أن القاهرة “تميل إلى القبول بوجود بعثة أوروبية” لتشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني، بينما ترغب إسرائيل في وجود “بعثة أممية بمشاركة طرف فلسطيني مقبول لديها”.
وأضاف المصدر أن موقف مصر يستند “إلى أن البعثة الأوروبية كانت مشاركة فى تشغيل المعبر في إطار اتفاق المعابر عام 2005، ولديها الجاهزية الفنية من أجل استئناف إدخال المساعدات في أقرب وقت بعد انسحاب إسرائيل من المعبر”.
وكان الممثل السامي للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، صرح في وقت سابق بأنه تتم دراسة مطلب وجود بعثة أوروبية في معبر رفح، لكنه رهن هذا المطلب بوقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: RT