وترجل القائد مقاتلا عدوه في الميدان
كمن تقدموه من القادة ، وعلى خطي زعماء المسيرة الظافرة بإذن الله تعالى ترجل القائد الجهادي الكبير الرمز الوطني وقائد ملحمة طوفان الاقصي الشهيد ابو ابراهيم يحي السنوار ومضي إلى ربه حائزا افضل واغلى وسام وهو وسام الشهادة ، وقد امضي حياته الكريمة مجاهدا لم تلن له عزيمة ولم يتأخر لحظة عن مواجهة العدو والعمل صباح مساء على إيلامه وايقاع الاذي به إلى أن ختم حياته بالشهادة في الميدان مقاتلا مرتديا زيه العسكري ممتشقا سلاحه يقاتل حتى آخر رمق ، وحتى وهو مصاب لم يستسلم او يضعف وظهر في الصور المتداولة وقد ربط يده المجروحة بسلك ليمنع النزيف ويتقوي على مواجهة عدوه ، وظهر في صورة اخري وهو يحاول إسقاط طائرة مسيرة للعدو فلله دره من بطل وقائد كريم وشهيد عظيم.
وقد تحدث في حياته كثيرا عن توقه للشهادة وقال قبل مدة – والفيديو متداول الان – اني وقد ذرفت على الستين واقتربت من القبر فانى أرغب في ان اموت شهيدا في الميدان ونزال العدو لا أن ياتيني الموت في الفراش واموت بكرونا او جلطة او حادث سير او اي سبب من الاسباب التى يموت بها كثير من الناس وإنما اتمني ان اموت شهيدا ، وهو اليوم ينال ماتمني ويحقق رغبته ويستشهد وهو في الميدان مقبلا على القتال وبحق قد عاش عيشة كريمة تؤلم العدو ومات ميتة كريمة تسر الصديق وتغيظ العدي.
ومن ما جاء في بيان حركة حماس نعيا للقائد الكبير يحي السنوار :
بكل معاني الشموخ والكبرياء والعزة والكرامة تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا جميعا وأحرار العالم رجلا من أنبل الرجال وأشجع الرجال، رجلا كرس حياته من أجل فلسطين، وقدم روحه في سبيل الله على طريق تحريرها، صدق الله فصدقه الله، واصطفاه شهيدا مع من سبقه من إخوانه الشهداء.
انتهي اقتباسنا من بيان حركة حماس
ونقول للعدو ان المقاومين في مختلف الجبهات قد وطنوا أنفسهم على الجهاد والاستشهاد وهم يعرفون ان الموت قريب وان استشهادهم هو الراجح وماخرجوا للجهاد الا وهم يعلمون ذلك ، وليعلم العدو ان استشهاد القادة لن يزيد المسيرة الا توهجا وان دماء القادة هي مهر الانتصار.
سليمان منصور