تجددت يوم أمس الخميس المواجهات العسكرية بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع بعد حوالى شهر من توقفها.
وكشف شهود عيان من مدينة نيالا سماع دوي انفجارات لأسلحة ثقيلة في محيط قيادة الفرقة ١٦ مشاة التابعة للقوات المسلحة. فيما أفاد شهود عيان بسقوط قذيفة دانة داخل أحد المنازل أودت بحياة عدة أفراد من أسرة واحدة.
وتسبب تمكن القوات المسلحة من صرف مرتباتها في مقابل حرمان الدعم السريع من ذلك في انفلات الأمن، واشتعال القتال الذي أدى لوفاة عدد من العسكريين من الجانبين فيما تم حصر مبدئي للضحايا المدنيين الذين بلغ عددهم 14 شهيداً، بالإضافة إلى عدد كبير من المصابين حسب ما أفاد نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي.
الاعتداء على الصحفيين
قال شاهد عيان أن الصحفي عيسى دفع الله، تعرض للاعتداء والضرب ونهب هاتفه ومبالغ مالية من قبل مجموعة تتبع للدعم السريع بسوق الملجة بنيالا مساء أمس الخميس أثناء عمله في توثيق المحلات التجارية التي تعرضت للنهب والحرق.
وحسب اتفاق مسبق تم تحديد شمال مدينة نيالا كمنطقة لسيطرة قوات الدعم السريع وجنوبها منحت سيطرته للقوات المسلحة.
وقال دفع الله، إن أفراداً من الدعم السريع اقتادوه إلى مبنى بطرف السوق واتهموه بالعمل لصالح الاستخبارات العسكرية، وأنه أتى إلى مناطق سيطرة الدعم السريع لغرض التجسس.
وأفاد حيدر التوم على حسابه بفيسبوك أن الدعم السريع أطلق سراح دفع الله بعد تحذيره بعدم التواجد مرة أخرى في أماكن سيطرتها.
المصدر: الراكوبة