من نقص الدبابات إلى فقدانها بالكامل
والحرب تدور في فلسطين تظهر المقاومة كل يوم نجاحات جديدة وتسجل انتصارات على العدو تجعله يعيش الرعب وهو يرتبك ويشعر بالقلق من مصير ينتظره ان طالت الحرب ولم يستطع حسمها ، كما أن الخوف الأكبر من تدحرج المنطقة إلى حرب شاملة يعلم العدو انه الخاسر فيها بشكل تام.
وفي خطاب له يوم عاشوراء قال امين عام حزب الله السيد حسن نصر موجها كلامه للاسرائيليين عليكم ان تعلموا انكم ان دخلتم جنوب لبنان لن تعانوا من نقص المدرعات – وهذا ما يعيشونه واعترفوا به الآن داخل فلسطين المحتلة – وإنما لن تكون لكم مدرعات اصلا ، ويعني السيد ان مجاهدي حزب الله سيدمرونها ويقضون عليها بالكامل
ولنعرف مدي الرعب الذي يعيشه الصهاينة من اي معركة مباشرة لهم مع حزب الله علينا أن نعرف اولا حجم الضرر الذي يلاقونه من المقاومة في غزة فكيف ان خاضوا المعركة مع اللبنانيين؟
صحيفة معاريف تتحدث عن تضرّر أكثر من 500 مدرّعة منذ 7 أكتوبر.. وان الجنود متعبون جسدياً ونفسيا، وتقول وسائل اعلام إسرائيلية
إنّ الجنود والضباط في جيش الدفاع إذا تمّت دعوتهم إلى حرب مع لبنان فلن يكونوا في أفضل حالاتهم.
وقالت معاريف أنّه علاوة على اعطاب أكثر من 500 آلية مدرّعة منذ بدء الحرب فانّها أيضا استهلكت ذخائر أكثر بكثير، مما قدّره الجيش في جميع خططه الحربية.
وتابعت الصحيفة جيشنا يدرك أننا في عصر “حروب طويلة، من دون حسم”، ومن المشكوك فيه إذا كان هذا المخزون من الذخائر كافياً لحرب طويلة.
ان كان هذا حال جيش العدو مع المقاومة الفلسطينية محدودة الامكانيات فكيف ان تمت المواجهة بينة وبين حزب الله في جنوب لبنان؟ لاشك ان الصهاينة يدركون تماما انه ليس فقط ستتعطل مدرعاتهم والياتهم العسكرية ويتعرض اسطولهم للنقص انما سيفقدون كل مدرعاتهم .
سليمان منصور