من شعب فلسطين الى اخوانه العرب
تقف الأمة اليوم الي جانب فلسطين وقضيتها العادلة تناصر الشعب المظلوم ، وترفض شعوبنا في العالمين العربي والإسلامي ما يقدم عليه بعض الحكام من أنغماس في مستنقع التطبيع ومشاركة في التآمر على القضية الفلسطينية ، وتتعدد صور هذا التآمر من بعض الحكام الخونة الخاضعين للغرب اما طمعا في حمايتهم والحفاظ على عروشهم او خوفا من الغرب وسطوته ، ولو ان هؤلاء الحكام كانوا على انسجام مع شعوبهم لما خافوا الغرب الظالم.
وفي سلسلة مؤامرات هؤلاء الحكام الظلمة على اخوانهم في فلسطين ماتم مؤخرا من اجتماع في المنامة بين رئيس اركان جيش العدو ورؤساء اركان بعض الجيوش العربية الأمر الذي استنكره الاحرار في الامة رافضين هذا المسلك الذي ينبئ بوجود مخطط ضد المقاومة ينسق هؤلاء مع العدو لتنفيذه.
اجتماع المنامة والذي ضم رؤساء اركان جيوش الإمارات وقطر ومصر والاردن والبحرين التقوا رئيس اركان جيش العدو الذي التقي قبلهم رئيس اركان الجيش المغربي ، هذه اللقاءات اغضبت احرار الأمة ومن فلسطين جاءت رسالة حادة إلى هؤلاء المجتمعين مع الصهاينة وباسم الشعب الفلسطينى جاءت رسالة الاستنكار و الغضب ومما جاء فيها :
سمعتم كلكم عباد الله ونحن الفلسطينيون نعلم ذلك جيدا كيف ان
رؤساء اركان بعض الجيوش العربية اجتمعت في المنامة مع رئيس اركان جيش العدو ونسأل رؤساء الأركان المجتمعين مع العدو ومن خلفهم حكام دولهم انتم تتحالفون مع العدو ضد من؟ هذا التحالف الامني لحرب من؟ هل تنوون محاربة اهل كوكب اخر ، هل تريدون غزو المريخ مثلا؟ أم ان حلفكم مع هذا العدو للاشتراك في حربه التى يشنها على المقاومة؟
ان هذا الحلف الشيطاني متوجه ضد فلسطين ومجاهديها ومناصري المقاومة في جبهات الإسناد ، وبالتالى هي حرب من هذه الدول العربية ضد الشعب الفلسطيني واشتراك مع العدو في جرائمه التى ظل يرتكبها بحق فلسطين طوال هذه العقود.
ان هذا الاجتماع يعني توجيه خطاب رسمي من هذه الدول إلى اهل فلسطين انكم العدو ، فرؤساء اركان بعض الجيوش العربية يجتمعون مع العدو ويعقدون معه تحالفات أمنية ويضعون أنفسهم في خدمته وهو يخوض الحرب ضد المقاومة فإنهم بذلك يشتركون في الحرب على المقاومة بلا شك.
واذا تركنا جانبا الحكام والقادة الخونة نسأل الضباط والجنود في هذه الجيوش هل انتم راضون عن تصرفات قادتكم واجتماعهم مع العدو وتنسيقهم معه ضد اخوانكم في فلسطين؟
سليمان منصور