قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور إن “أبناء الشعب الفلسطيني صامدون وسيواصلون الكفاح المشروع من أجل نيل الحرية والحفاظ على الكرامة”.
وفي إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، قال منصور: “إسرائيل تطبق قوانين مختلفة على المستوطنين الإسرائيليين والفلسطينيين الخاضعين للاحتلال، وتمنح الامتيازات الصريحة لأولئك الموجودين بشكل غير قانوني في أرضنا وتميز ضد سكانها الشرعيين. هذا هو الاستعمار الاستيطاني.. والفصل العنصري”.
كما عدد “أوجه الفصل العنصري (الأبرتهايد) الذي تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وسياسات التخطيط والتقسيم التي تنتهجها إسرائيل بعزل الفلسطينيين بهدف الاستيلاء على أكبر عدد من الأراضي بأقل عدد ممكن من الفلسطينيين”.
وذكر أنه في القدس الشرقية المحتلة، يسمح للفلسطينيين بالبناء في حدود 13% فقط من المدينة وهي المساحة المأهولة بالسكان عندما احتلتها إسرائيل، كما أنهم يرون منازلهم تهدم بينما تكبر المستوطنات وتنمو من حولهم.
وأشار إلى أن إسرائيل “تعتبر إدانة مجلس الأمن للمستوطنات معاداة للسامية، ودعوة الجمعية العامة إلى إعمال حقوق الفلسطينيين وتحقيق سلام عادل ودائم على أساس القانون الدولي معاداة للسامية، ودعوة مجلس حقوق الإنسان إلى وقف انتهاكات حقوق الإنسان أيضا معاداة للسامية”.
وأردف قوله: “قد لا يكون هذا المجلس جاهزا لاستخدام الكلمة، لكن الأبرتهايد كان منذ فترة، ولا يزال، هو واقعنا. قد تغضب إسرائيل من كلمة أبرتهايد. يجب أن يغضب كل شخص آخر من الفعل”.
وتابع: “شعوب العالم تقف إلى جانبنا، والجميع هنا يدين السياسات والإجراءات غير القانونية التي تقوم بها إسرائيل”.
وأضاف: “الإدانات وحدها لا تكفي لردع إسرائيل. حان الوقت لترجمة أقوالكم إلى أفعال، واتخاذ إجراءات لتوفير الحماية لشعبنا الذي طالت معاناته.”
وأشار إلى أن الإجراءات يجب أن تهدف لإنهاء الاحتلال غير الشرعي ووضع حد للأبرتهايد.
المصدر: “معا”