تشهد مناطق تمبول و رفاعة و بعض قري شرق الجزيرة انتهاكات واسعة منذ يوم أمس من قبل قوات الدعم السريع التي اجتاحات تمبول والقري المجاورة لها
وتأكد المرصد من مقتل واصابة العشرات من المواطنين برصاص طرفي الحرب وانتشار للجثث بالطرقات وحالات سرقة ونهب للممتلكات المواطنين بتمبول التي شهدت حالات نزوح قسري جماعي بالارجل نساء واطفال ورجال ومن بين القرى التي تمت استباحتها قرية صفيته غنوماب كما تمت أيضاً عملية تهجير للأهالي مما أدى مقتل عدد من المواطنين وفي ذات الوقت تتواصل عمليات التدوين المدفعي و الاشتباكات في قرية الصقيعه و قرية الصفيته
– – تمت عملية تهجير في قرية العزيبة و مع تعرض السكان لموجة من الأنتهاكات
– تمت أيضاً عمليات تهجير في مناطق كل من العريباب و الهبيكة النقر و هناك انباء عن وجود قتلى وجرحى جاري حصرها وفي الاثناء تتواصل عمليات التهجير القسري من مدينة رفاعه ونزوح المواطنين بأعداد كبير متجهه شرقاً نحو منطقة بانت و قراها المجاورة. كما تعرضت قرى بانت وود رحوم والهلالية و الجنيد الحله لجملة من الانتهاكات ، حيث نفذت قوات الدعم السريع بنهب القري بالكامل من سيارات و إقتحام المنازل من أجل سرقة الاموال من المواطنين.
كما تمت مصادرة اجهزة الأستار لنك و قطع شبكات الاتصال منذ فبراير الماضي .هذا الفعل يعتبر جريمة إنسانية القصد منها التغطية علي ما يرتكبه الدعم السريع من انتهاكات و يعتبر مصادره لحق الحصول في المعلومة الذي نصت عليه الوثيقة الدستورية.
ان ما يحدث في مناطق شرق الجزيره من انتهاكات جسيمة تعتبر جرائم حرب و عدم التزام بالقانون الدولي الإنساني و القانون الدولي لحقوق الإنسان و اتفاقية جنيف لحماية المدنيين و البروتوكلات الملحقه لها .
نناشد المجتمع الدولي و مجلس حقوق ألأنسان في شخص الخبير المستقل رضوان نصير و بعثة تقصي الحقائق المستقلة لتوثيق و التحقيق في جميع هذة الانتهاكات و تقديم الجناة للعدالة بما فيهم كيكل الذي وثقت له انتهاكات فظيعه قبل انضمامه للقوات المسلحة.
نناشد من المجتمع الدولي إلزام طرفي الحرب بوقف إطلاق النار فورا و عدم تعرضهم للمدنيين.
نحن في مرصد الجزيرة لحقوق ألأنسان نؤكد بأنه لن يفلت جاني من العقاب ثبت تورطه في هذه الجرائم البشعه.
المصدر: الراكوبة
