أخبار السودان :
مع الوليد مادبو في بعض عصبيته
وقفنا امس مع الوليد مادبو في بعض عنصريته ، وهو الذي يفترض ان يتعالى ويترفع عن هذا السقوط باعتباره حفيد كبير الرزيقات الناظر مادبو واحد أعمدة ال مادبو وبيت الزعامة ولايستقيم في من ينتمي لبيت الزعيم ان يكون عنصريا لكن الوليد سقط سقوطا مدويا وتمرغ في وحل العنصرية النتن ، ونجدد الوقفة معه اليوم وهو ينضح عصبية ويخالف كل المأمول فيه وهو يدافع عن المجرمين من قادة وجنود الدعم السريع معليا معايير الجاهلية المقيتة وهو يتغني بمدح حميدتى متغاضيا عن الام الناس التي تسبب فيها حميدتى وجنده.
وننقل أدناه طرفا من قوله المجافى للحقيقة ومحاولاته الفاشلة الانتصار لابن القبيلة ومساندته على ظلمه والتشفي في الأبرياء المظلومين.
قال الوليد مادبو :
حميدتي فارس
حميدتي لا يكذب ولا يغدر
حميدتي متفوق على جيفارا
كان مع حميدتي 120 الفاً من الشباب النضِر ! زاد العدد الآن إلى 980 الفاً !
100 الف من مقاتلي الدعم السريع يعبرون الصحراء الليبية في طريقهم إلى شمال السودان
يجب أن تنتهي سيطرة نُخب الوسط النيلي والشمال الشوايقة والجعليين والدناقلة
لن ينتصر الجيش ولو استمرت الحرب لألف سنة !
هذا النمر القادم من بادية الرزيقات سيغير وجه التاريخ
الدعم السريع يسيطر على 13 ولاية من أصل 18
نحن ماسكين المرفعين ده من اضنينو لو فكيناهو فيكم سيقضي عليكم
اليس هذا القول في غالبه مجاف للحقيقة؟
اذا استثنينا مقولة ان الدعم السريع يسيطر على 13 ولاية من أصل 18
فهل البقية الا كذب صريح وتهديد بالحرب وهجوم على مكونات اجتماعية واستعداء قطاع كبير من الناس من منطلق قبلي وجهوي وهي معايير جاهلية لا علاقة لها بالقيم والأخلاق والسلام والتعايش المشترك، وهل الوليد هنا الا داع للحرب محرض عليها مهدد بها وكل ذلك انطلاقا من عصبية مقيتة يفترض ان يترفع عنها الجميع ويبنوا وطنا امنا شامخا عزيزا.
سليمان منصور