أدان المركز الحقوقي الموحد مقتل 750 شخصا وإصابة الف آخرين في اردمتا بالجنينة محملاً الدعم السريع المسئولية .
وأكد في بيان إن الجرائم شملت القتل و التعذيب و الاغتصاب و الاعتقال و الاحتجاز للمدنيين و لقيادات الادارة الاهلية .
وأشار إلى الهجوم على مستشفى اردمتا وهو مستشفى عسكري يتبع للقوات المسلحة و تصفية الجرحى من المدنيين والعسكريين.
حالات عنف جنسي
كشف مرصد شباب من أجل دارفور (مشاد) لحقوق الإنسان، وقوع حالات عنف جنسي على نساء في المناطق المتأثرة بالحرب، بواسطة الدعم السريع.
وكشف المرصد في بيان عن ارتكاب الدعم السريع لجرائم اغتصاب نساء أمام أبنائهن، بينما وقف المرصد على جرائم قتل تمت بحق مئات النساء المغتصبات كما وثق المرصد لجرائم اغتصاب تعرضت لها فتيات دون 12 عام.
ورصد المرصد أيضاً حالات إصابة بأمراض نفسية وعضوية وسط المغتصبات، وكما أن هناك حالات انتحار لفتيات تعرضن للإغتصاب، اضافة الى ظهور حالات حمل وسط بعض النساء المغتصبات.
وقال المركز الحقوقي الموحد إن المسئولية القانونية عن جميع الانتهاكات التي وقعت بعد سيطرة قوات الدعم السريع على الحامية العسكرية في مدينة الجنينة.
مطالبة بتصنيف الدعم السريع كمنظمة إرهابية
طالبت لجان المقاومة والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لسلطة الشعب تصنيف الدعم السريع كمجموعة إرهابية. وأدانت الهجوم على اردمتا بغرب دارفور
وطالبت في بيان بحل قوات الدعم السريع ومحاسبة جميع قادتها ورموزها داخلياً وخارجياً.
وقالت إن منبر جدة يشرعن قوات الدعم السريع ويوفر لها غطاء سياسي ودعم دولي مشيرا غض الطرف عما تمارسه قوات الدعم السريع من جرائم وانتهاكات في مختلف ولايات السودان أثناء سير مباحثات منبر جدة بين طرفي الحرب والميسرين لهذه العملية.
المصدر: دبنقا
