أصدرت الخارجية المصرية مساء اليوم الجمعة، بيانا بشأن متابعة أحوال المصريين بالشرق الليبي، وتنسيق جهود إنقاذ الناجين، عقب مقتل أكثر من 11 ألف شخص في ليبيا، إثر الإعصار “دانيال”.
وقالت الخارجية المصرية في بيانها: “تواصل وزارة الخارجية متابعة أحوال المصريين المتواجدين في الشرق الليبي في المناطق المتضررة من الإعصار “دانيال”، وذلك من خلال الإتصالات والتحركات التي تجريها القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في بنغازي”.
وأضاف البيان: “وتتحرك القنصلية المصرية من خلال عدد من القنوات للتواصل والاطمئنان على المصريين في المناطق المنكوبة سواء من خلال التواصل مع المستشفيات في مدن ومناطق بنغازي والبيضاء وطبرق وأم الرزم ومرتوبة وشيحا، وكذلك التواصل مع مراكز الإيواء القريبة من المناطق المنكوبة”.
وأردف: “كما تعمل القنصلية المصرية على التنسيق مع السلطات الليبية المعنية وفرق الدعم المصرية لتقديم المساعدة للناجين المتواجد بعضهم في تلك المراكز، كما تحركت القنصلية للاطمئنان على المصابين الذين وصلوا المستشفيات بمدينة بنغازي. وتنسق القنصلية المصرية في بنغازي حاليا مع فرق الإسعاف المصرية لإنقاذ الناجين المصريين والعمل على إعادتهم إلى البلاد، كما تعمل على إصدار وثائق سفر فورية لمن تقدموا من الناجين لتسهيل عودتهم إلى البلاد”.
وتابعت الخارجية في بيانها: “هذا، وتهيب وزارة الخارجية بالمواطنين المصريين الابتعاد عن المناطق المنكوبة نظرا لاحتمالات تفشي الأوبئة، وقيام الجيش الليبي بمنع الدخول إلى تلك المناطق غير الآمنة. وتؤكد وزارة الخارجية على استمرار عمل خلايا الأزمة في القاهرة وبنغازي لتلقي بلاغات وتساؤلات المواطنين والتنسيق مع الجهات في المناطق المنكوبة لسرعة حصر الضحايا وتقديم الدعم للناجين والمصابين”.
يذكر أن الإعصار المتوسطي “دانيال” اجتاح يوم الأحد الماضي عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج بالإضافة إلى سوسة ودرنة، حيث تسبب بمقتل نحو 6000 شخص عدا آلاف المفقودين وأغلبهم في درنة، في حصيلة غير نهائية.
المصدر: RT