مسدس واحد أفضل من جيوش جرارة
الشهيد الاردني البطل ماهر الجازي ابن عشائر الحويطات بمدينة معان الحويطات يرفع مسدسه ويردي جنودا صهاينة على معبر الكرامة بالحدود الأردنية الفلسطينية قبل أن يرتقي شهيدا ، وبفعله البطولي هذا يتفوق الشهيد ماهر بمسدسه الصغير على جيوش عربية جرارة تكدس السلاح ولاتقدمه نصرة لفلسطين المظلومة بل ان بعض حكامنا المطبعين يمنعون مواطنيهم حتى من التظاهر دعما لغزة وفيهم من يعتقل من يناصر فلسطين على مواقع التواصل الإجتماعي ويصدر بحقهم أحكاما قاسية ، وهناك من يمنع اى فعالية مهما كانت صغيرة لمناصرة فلسطين ، ووسط هذا الجو المشحون بالغضب الشعبي العارم تتجه بعض الدول بكل اسف إلى فك الخناق عن العدو وتخفيف الضغط عليه لياتي الشهيد البطل الجازى من وسط هذه الأوضاع ويشهر مسدسه في عزة لنصرة غزة وينتصر للقضية ويسجل النصر على كل الخونة والمتخاذلين من أبناء الأمة الذين مات ضميرهم يوم ان ايدوا الحكام الخونة ولم يروا في التطبيع بأسا.
ان الشهيد الجازي رمز لكل حر وهو بفعله الجهادي الكبير يمثل ضمير الأمة وتاريخها النضالى المشرف ويؤكد ان جذوة الجهاد المتقدة في النفوس لن تنطفئ ان شاء الله، وان هذا العدو لن يهنا باستقرار ولاقبول له عند الناس مادام فيهم مثل الشهيد ماهر الجازي
الشهيد الجازي هو ابن قبيلة الحويطات ويسكن مدينة معان ويبلغ من العمر تسع وثلاثون سنة وسبق له ان خدم بالجيش الاردني إذ عمل ضابط صف سابق لعدة سنوات في جيش بلاده ، ولم تعلن السلطات الأردنية رسميا أي معلومات عن عملية الكرامة.
ونفذ الشهيد عمليته البطولية عند منفذ الكرامة على الحدود بين فلسطين والاردن اذ كان يقود شاحنة تعمل بين البلدين ، وعند المنفذ اخرج مسدسا صغيرا كان معه واردى به ثلاثة جنود صهاينة قبل أن يقتله زملاؤهم.
سليمان منصور