أقدم مستوطنون اليوم الأربعاء على إحراق عدة بساتين تحتوي على أشجار زيتون تابعة لمزارع فلسطيني شرق قرية بورين في محافظة نابلس في الضفة الغربية.
وبحسب المزارع بشار عيد، فإن النيران أشعلها مستوطنون من بؤرة جفعات رونين الاستيطانية شرق بورين شمال الضفة الغربية، ولم يتم إخمادها من قبل خدمة الإطفاء.
وقال متحدث باسم خدمة الإطفاء في منطقة الضفة الغربية، إن تفاصيل وموقع الحرائق التي قدمها عيد قد تم نقلها إلى مركز السيطرة على المنطقة.
هذا واندلعت حرائق غرب بورين في وقت سابق من اليوم بين البلدة الفلسطينية ومستوطنة يتسهار، المعروفة بتطرفها.
وقال المتحدث باسم خدمة الإطفاء إن أربعة فرق تعمل على مكافحة تلك الحرائق.
وقال متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية في الضفة إن الشرطة “ليست على علم” بحوادث الحرق المزعومة. ولم يستجب الجيش الإسرائيلي على الفور لطلبات التعليق.
ونشر حساب منظمة “ييش دين” (ثمة قانون) الحقوقية الإسرائيلية، مقطع فيديو وثق عملية الحرق، وقالت المنظمة في المنشور عبر حسابها على منصة “إكس”: “في حوالي الساعة السادسة من صباح اليوم، وصل خمسة مستوطنين ملثمين مزودين بالمناشير من اتجاه مدرسة “يتسهار” إلى بستان زيتون يملكه مزارع فلسطيني من بورين، حيث قطعوا وأحرقوا عشرات الأشجار”.
وأضافت: “وصل منسق الأمن المدني إلى مكان الحادث على الفور، إلا أنه لم يوقف الجريمة. سيبدأ قريبا موسم قطف الزيتون، وبدأ المستوطنون بالفعل في تدمير أشجار الزيتون، التي تشكل مصدر رزق لكثير من الفلسطينيين”، مطالبة الجيش “بالاستعداد بشكل مناسب لمنع العنف ضد المزارعين والإضرار بالأشجار، ولضمان حدوث الحصاد”.
وذكرت أنه في وقت لاحق “عاد المستوطنون لإشعال النار في الأشجار من جديد. سيارة المستوطن ليفي يتسحاق فيلانت، الذي تم فرض عقوبات عليه مؤخرا من قبل الولايات المتحدة، تقف في مكان قريب”.
المصدر: RT