أجرى ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، اتصالا هاتفيا مع زعيم “التيار الصدري” في العراق مقتدى الصدر، الخميس، لـ”بحث العلاقات بين بلديهما”.
والصدر ليس مسؤولا عراقيا، إنما حصل تحالفه على أعلى مقاعد البرلمان في الانتخابات الأخيرة، ما يعني أنه سيقود تشكيل الحكومة. وكان لافتا حديث ابن زايد معه، وفق ما أكده بيان صدر عن مكتب الصدر.
وذكر البيان أن “الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، هنأ من خلال الاتصال السيد مقتدى الصدر على فوز الكتلة الصدرية بالانتخابات البرلمانية التي جرت في العراق مؤخرا”.
وأضاف أن “الطرفين ناقشا أهم القضايا المشتركة بين البلدين، وسبل تدعيم التعاون بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين والمنطقة، وأكدا بقاء العراق ضمن امتداده العربي وضرورة استمرار ودوام العلاقة بين البلدين”.
وتصدرت “الكتلة الصدرية” الانتخابات في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بـ73 مقعدا، من أصل 329، وصدقت المحكمة الاتحادية العليا على نتائج الانتخابات، الاثنين الماضي، ليكون إقرار النتائج بصورة نهائية، بعد الكثير من الجدل والتوترات التي شهدتها البلاد؛ إذ اعترضت غالبية القوى والفصائل الشيعية عليها.
المصدر: عربي21