ملأت أحزاب قوى الحرية والتغيير الفضاء ضجيجا. ولم تتحدث عن برامجها للانتخابات. متى تلتفت الأحزاب إلى قواعدها وتقدم برامجها. كونها الوسيلة الوحيدة والمتفق عليها عالمياً. على انها أداة الوصول إلى السلطة والحصول على تفويض الشعب لحكمه.
ومعلوم لدى الجميع أنه لا توجد ديمقراطية من دون انتخابات. وبالتالي فإن شرعية حكم الناس مرتبطة بصورة فعلية واساسية بالتفويض الجماهيري لمن يختارونه بصورة شفافة ونزيهة. وتنشا بموجب هذا التفويض مؤسسات تمثل الشعب. مثل البرلمانات لسن القوانين والتشريعات. حتى لا تأتي على هوى الجهاز التنفيذي. وبالمقابل لابد من وجود قضاء مستقل. لتطبيق مبدأ فصل السلطات وسيادة حكم القانون لدى الجميع. مما يقود لتحقيق المساواة بين أفراد المجتمع كافة.
بايدن: لن أعقد لقاء ثنائيا مع ابن سلمان في السعودية
أخبار السودان : قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه ليس ذاهبا إلى السعودية للقاء ولي العهد محمد بن سلمان وأنه...