قال المسؤول السياسي بالتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية، مبارك أردول، إن أموال المساعدات الأمريكية لا تذهب إلى المساعدات.
وأشار إلى أن هذا الدعم كان الأولى به دعم العملية الديمقراطية الحقيقية، وذلك بدعم الإحصاء السكاني وتحديث السجل الانتخابي والنازحين واللاجئين في المعسكرات، ليعودوا لقراهم ومجتمعاتهم، بعد ترحيل قسري استمر أكثر من عشرة أعوام، ودعم اتفاقية السلام الموقعة في جوبا، وإنهاء الحرب في دارفور والمنطقتين .
ويأتي حديث أردول تعليقاً على ما جاء في مداولات جلسة الكونغرس الأمريكي، الثلاثاء، أن الحكومة الأمريكية خصصت دعماً قدره (١٠٠) مليون دولار من جملة مبالغ أخرى لدعم منظمات المجتمع المدني لتصرفها في التدريب والإعلام ورصد الانتهاكات.
وتساءل أردول حسب ما أوردت السوداني: “هل تعلم لجان المقاومة الثورية الحقيقية أن هنالك جهات تستغل الثورة، وتصعيد الأوضاع المسممة هذه، وترفض التهدئة والتسوية من أجل استمرار الدعم هذا؟”.
وأضاف أدرول في منشور على صفحته (بالفيسبوك) :”دفعت هذه الأموال أم لم تدفع، هذا ليس محل الجدل الآن، بل نطرح عدداً من الأسئلة للقارئ الكريم ليستبين ما يحاق بهذا البلد”.
متسائلاً: “هل هذه القضايا تحتاج لهذا المبالغ المبالغة فيها؟ ولمن تذهب؟
هل يخضع هذا المبلغ الفلكي للرقابة والمراجعة أم أنه مال سايب؟.
ورصدت الراكوبة سؤالاً من (ياسر) للإعلامية اللبنانية رنا أبتر على تويتر عن حقيقة ال(100) التي ذكرتها ايزوبيل كولمان نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والتي وردت في مساءلة الكونغرس لمولي في، وجاء ردها على النحو التالي:
رنا أبتر: “هذا ما قالته ايزوبيل كولمان عن المساعدات الاميركية الى #السودان : “ضمن مبلغ ال700 مليون دولار ننظر في اعادة برمجة 108 مليون منها خلال هذا العام، اغلبية المبلغ هو لدعم وتحسين وتقوية المجتمع المدني، لكن ايضا” المبلغ سيدعم الاعمال الزراعية خارج الحكومة. اذا كل الاموال سيتم صرفها خارج الحكومة.. لقد جمدنا كل البرامج وقيمنا الوضع وقررنا ان هناك مجموعة معينة من الانشطة التي يمكننا الاستمرار بها خارج الحكومة في المستقبل. نحن الان في سياق النظر في بقية الاموال وتحديد ما يمكننا استعماله بشكل فعال ومنتج في السودان،لمساعدة الشعب السوداني على تقوية تطلعاته.. ولنكون ايجابيين في المرحلة الانتقالية ، من دون العمل مع الحكومة..”
ويتضح من حديثها أن هذه الأموال لم تصرف بعد ما يدمر نظرية المؤامرة التي أوردها أردول من أساسها.
المصدر: الراكوبة