يعتمد جسم الإنسان على خلايا الدم البيضاء في بناء الأجهزة المناعية الذي يختص بحماية الجسم من الأجسام الغريبة التي يمكن أن تهاجمه ولأن الجهاز المناعي يكون له طريقة عمل بمستويات محددة، فإن قدرة بعض الأمراض على مهاجمة الجسم تتطلب حصوله على أدوية تزيد من كفاءته في مقاومة الأجسام الغريبة التي تخترق الجسم، كما يقول موقع “ويب ميد” في تقرير عن مزايا وعيوب الأدوية المناعية.وتابع: “ورغم ذلك فإن هناك أدوية تكون مهمتها إضعاف قوة الجهاز المناعي حتى تمهد الطريق لعمل أدوية أخرى لعلاج أمراض خطيرة مثل السرطان”.وفي كل الحالتين يرتبط عمل تلك الأدوية بتغيير استجابة الجهاز المناعي للأجسام الغريبة، بحسب الموقع الذي أوضح أن هذه الأدوية لها مزايا وعيوب.ولفت الموقع إلى أن هناك العديد من الأدوية من هذا النوع يتم الاعتماد عليها في علاج مرض السرطان، بينما يوجد مئات الأدوية في مراحل التجارب السريرية للتعرف على آثارها الجانبية.كما أنها يمكن أن تساهم في تدعيم عمل الأدوية الخاصة بمكافحة السرطان وتقليل احتمالات عودة الخلايا السرطانية، إضافة إلى آثارها الجانبية المنخفضة.ورغم مميزاتها العلاج المناعي للخلايا السرطانية، إلا أن هناك العديد من المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها من يخضع لهذا العلاج مثل اضطرابات في التصرفات والشعور بأعراض تشبه أعراض الإصابة بالإنفلونزا وزيادة الوزن.كما أن العلاج المناعي لا يمثل حلا سريعا لعلاج السرطان ولا يعمل في جميع الحالات، إضافة إلى إمكانية إدمان المريض لهذا العلاج.
المصدر النيلين +العربية نت
short_link:
Copied