ماجديد المبادرة الأمريكية لسلام السودان
انطلقت اول جولة تفاوض بين الجيش والدعم السريع في جدة بالمملكة العربية السعودية في ماعرف بمنبر جدة وذلك بعد ثلاثة أسابيع من اندلاع الحرب في السودان ، ومنذ اليوم الأول عرف عن منبر جدة انه برعاية السعودية وامريكا واصطلح على البلدين بالمسهلين ، ولم تكن أمريكا غائبة عن اى جولة تفاوض أخرى تعقد بين الطرفين سواء في جدة ام غيرها وان كان وجودها في منبر جدة باعتبارها اصيلا وهى احد راعيي المفاوضات فما الجديد ياتري في الجولة التى أعلن عن ترتيب امريكا لها والدعوة المعلن عنها من قبل إدارة الرئيس جو بايدن
وفي نبا وصف بالعاجل نقرا إن
أمريكا قد أطلقت مبادرة سلام جديدة لإنهاء الحرب في السودان وسوف يترأس المفاوضات وزير الخارجية الأمريكي، وان السعودية وسويسرا تستضيفان المباحثات
وبحسب صحيفة السوداني عدد الثلاثاء 23 يوليو أطلقت إدارة الرئيس بايدن مبادرة جديدة لإنهاء الحرب في أحد أكثر الصراعات دموية في العالم وذلك من خلال محادثات سلام تنطلق منتصف أغسطس القادم، بعد أشهر من المفاوضات خلف الكواليس، وفقًا لخمسة مسؤولين حاليين وسابقين مطلعين على الأمر.
وقالت مجلة، فورين بوليسي الأمريكية، ان سويسرا والمملكة العربية السعودية ستستضيفان المحادثات رفيعة المستوى الشهر المقبل. وسيترأس المباحثات المرتقبة، حال موافقة الأطراف، كل من وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، وسفيرة أمريكا في نيويورك، ليندا توماس.
وكشفت فورين بوليسي، انه ستتم دعوة قوى ومؤسسات إقليمية أخرى لها مصالح في الصراع، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومصر والإمارات العربية المتحدة لمراقبة المباحثات.
على صعيد متصل سيطلع المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو، الكونغرس الأسبوع الجاري بخطط المفاوضات. حيث سيشارك بيرييلو في إقناع كبار المفاوضين من كلا جانبي الصراع بحضور المحادثات..
ومن الواضح أن إدارة الرئيس بايدن تريد أن تسجل لنفسها نصرا ولو شكليا بان توقف نزيف الدم في السودان لعل ذلك يخفف من الضغط عليها ويمكنها من تحقيق كسب في السباق الرئاسي الذي اوشك ان يدخل مراحله الحرجة
سليمان منصور