أكدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد التزام الولايات المتحدة بحل الأزمة السودانية.
وقالت غرينفيلد في “ندوة سياسية” بالبيت الأبيض: “لا تستطيع أمريكا أن تتخلى عن إثيوبيا أو السودان، أو أي دولة أخرى تعاني من عدم الاستقرار أو الأزمات الإنسانية”.
وأكدت بحسب موقع “يو إس تو دي” أن أمريكا لا يمكنها أن تتجاهل هذه الحالات.
وقالت: “رغم أننا لسنا دائماً القادرون على إيجاد الحل، فإن تجاهلنا وصمتنا في هذه الحالات يعطي للسكان والحكومات إشارة بأننا لا نهتم بهم” وأضافت توماس: “كما أنه علينا أن نضيف قيمتنا وقوتنا وخبرتنا إلى أي من هذه الأزمات للمساعدة في العثور على الحل ويجب أن نكون هناك على الطاولة”. وشددت على أهمية الوجود الأمريكي في السودان وإثيوبيا ودعم الجهود المبذولة لإيجاد حل .
وقالت: “الناس العاديين يريدون رؤيتنا هناك في وقت ترد إلينا الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني والتغريدات تطلب من الولايات المتحدة رفع صوتها”، وأضافت: “ذلك لا يمكننا أن نظل هادئين عندما نرى أشياء تحدث في أجزاء أخرى من العالم حيث تتم إساءة استخدام السلطة ويتم قتل الناس”،
وأشارت إلى أنه في السودان بعد استقالة رئيس الوزراء السابق د. عبد الله حمدوك عادت البلاد إلى الأزمات ما يحتم ضرورة التدخل الأمريكي لإيجاد حل للأزمة هناك.
صحيفة اليوم التالي
short_link:
Copied