أخبار السودان :
لله در اليمنيين وهم يقلبون المعادلات
فخر كبير لكل حر شريف ان يري أبطال اليمن يرغمون الدول العظمي في العالم على اعادة النظر في كيفية مواجهتهم وهم يقلبون المعادلات ويغيرون ما كان راسخا لدى الناس من عظمة أمريكا وبريطانيا وحلفائهم وانهم يفعلون مايريدون واذا باحرار اليمن يفاجئون العالم اجمع وعلى راسه القوى الكبري نفسها ويجبرونها على اعادة التفكير في ما عزمت عليه من مواجهتهم.
دعونا ننظر إلى الدنمارك كمثال ، فقد
نشر موقع “ديفينيس نيوز” المتخصص بالشؤون العسكرية والدفاعية الأمريكية، تقريراً عن الفرقاطة الدنماركية “إيفر هويتفيلدت” التي شاركت مع البحرية الأمريكية في محاولات التصدي للطائرات المسيرة اليمنية في البحر الأحمر وانسحبت بعد أن وقعت فيها أعطال فنية في حين تقول مصادر يمنية أن الفرقاطة تعرضت لهجمات متعددة ما أدى لخروجها عن الخدمة واضطرار البحرية الملكية الدنماركية لسحبها من البحر الأحمر وإعادتها للدنمارك، وهو الأمر الذي أدى أيضاً إلى عزل وزير الدفاع الدنماركي عن منصبه بسبب هذا الأمر.
التقرير الأمريكي، كشف أن نسخة لوثيقة غير سرية من 13 صفحة ذكرت أن “طاقم الفرقاطة الدنماركية واجه تحديات في التعامل مع النظام الصاروخي للفرقاطة بالإضافة إلى معدل فشل مرتفع لقذائف المدفعية 76ملم أثناء الاشتباك مع الطائرات المسيرة اليمنية في 9 مارس”.
ويضيف التقرير أن المشكلة بدأت في نظام إطلاق الصواريخ (إيفولفيد سياسبارو) حيث حدثت حالة خطأ غير معروفة بعد إطلاق الصاروخ الأول، مما أثر على قاذفة إي إس إس إم الثانية، ما جعلها غير قادرة على الاشتباك لمدة نصف ساعة.
بعد ذلك، تبين أن الطاقم قد تسبب في حدوث خطأ إضافي في نظام القيادة والتحكم بالفرقاطة بأكملها، مما أثر بشكل أكبر على الاشتباك الصاروخي. وأضاف التقرير “أثناء عجزها، تم وضع الفرقاطة تحت تغطية رادارية وقائية من سفينة حربية أمريكية وتم نقلها في النهاية إلى منطقة أقل تهديداً شمال البحر الأحمر”.
وأضاف التقرير “لذلك تم نقل نظام الإطلاق الكامل إلى الشاطئ بعد عودة إيفر هويتفيلدت إلى الدنمارك، حيث يستمر التحليل بالتعاون مع المورد”.
أما ما يخص أعطال المدفعية فحسب التقرير الذي نقل أفراد الطاقم الدنماركي، الذي حدث أن الذخائر كانت تنفجر قبل موعدها، فبدلاً من أن تنفجر القذائف عند اقترابها من الطائرات المسيرة كانت تنفجر فور إطلاقها وبالقرب من الفرقاطة ما أدى لتضررها، وحسب التقرير فإن 50% من الذخائر المستخدمة خلال عملية مواجهة الطائرات المسيرة اليمنية في 9 مارس انفجرت مبكراً وأدت لأضرار في الفرقاطة.
ان المعركة في البحر الأحمر اجبرت الدول الغربية على اعادة النظر في فاعلية سلاحها البحري وها هي الاعلانات تتوالى من عاصمة الى أخرى تؤكد اعتزام تلك الدول كالدنمارك وبريطانيا صناعة سفن حربية جديدة فيما فضلت دول اخرى التوجه نحو محاولة تطوير سفنها الحربية الحالية وقد ذكرنا أعلاه ماحدث للقوات الملكية الدنماركية كنموذج فلله در أبطال اليمن
سليمان منصور