لقاء شرم الشيخ استمرار للتامر والخيانة
كل ما مرت الحكومة الإسرائيلية بازمة سواء فى تصاعد الاحتجاجات الداخلية ضدها ، او عبر ارتفاع وتيرة العمليات آلجهادية والتطور النوعى والكمى فى نشاط المقاومين ، كلما كانت الظروف على هذا النسق راينا تهافت بعض أنظمة التطبيع والعمالة نحو اى عمل من شأنه أن يخرج الحكومة الإسرائيلية من ورطتها ، ويفك شيئا من الأزمات التى تطوقها ، وعلى هذا النسق سارت أنظمة لا تتفق خطواتها مع ما تسير عليه شعوبها الرافضة لاى تنسيق مع العدو الداعمة
لنضال الشعب الفلسطيني وحراكه المستمر من أجل طرد الغزاة المحتلين ونيل التحرير ..
ومن أمثلة هذه اللقاءات المشؤومة التى تعتبر خيانة للفلسطينيين وطعنا لهم فى الظهر وتآمرا عليهم ، من هذه اللقاءات لقاء النقب ولقاء العقبة واخر يتم التخطيط لعقده فى الرباط الشهر القادم ، ومن هذه اللقاءات سيئة الذكر لقاء شرم الشيخ الأخير ، ومن المعروف ان شرم الشيخ ومصر بشكل عام كثيرا ما احتضنت مثل هذه اللقاءات الخيانية بكل اسف ، وجميعها لا يرتضيها الشعب المصرى المناصر لفلسطين وقضيتها العادلة ، الرافض بشده لعلاقات حكومته مع العدو الصهيونى ،. وكذا الأمر عند الشعب الأردنى والمغربى والبحرانى وعموم الشعوب العربية والمسلمة التى لاتتفق مع حكوماتها فى خطواتها الخيانية التى تسير عليها.
واذا عدنا الى اللقاء الأخير فى مصر فإنه قد كان خماسيا إذ ضم إلى جانب مصر ممثلين عن السلطة الفلسطينية وحكومة العدو والاردن
والولايات المتحدة الأمريكية ، واعتبره المشاركون استكمالاً لاجتماع العقبة. وذكر بيان الاجتماع أنه تم الاتفاق على استحداث “آلية للحد من العنف والتحريض”. على أن ترفع هذه الآلية تقارير لقيادات الدول الخمس في إبريل عند استئناف الاجتماعات.
انها اللقاءات المشؤومة كما اسلفنا وهى ضمن حلقات التامر على الفلسطينيين ولكنهم حتما سوف يبطلون اى مؤامرة عليهم وسوف تنتصر ارادة الشعب المقاوم الساعى للحرية والاستقلال.
سليمان منصور