أعلنت مقاومة الديوم الشرقية في الخرطوم، عن رفع اعتصام الجودة، لمزيدٍ من الاستنفار والاستعداد والترتيب لملونية السابع عشر من يوليو الجاري.
وقالت مقاومة الديوم الشرقية إنّ ما حدث من رفع لجزء من متاريس الاعتصام من مجموعة لا تسكن ولا تمثّل رأي الديوم الشرقية ولا تنسيقية لجان مقاومة الـديـوم الـشرقـية – التي راعت رأي الثوار في الأرض أولاً و أخيراً – ، من تلك الشِلة المستنفعة من السوق السوداء لوقود محطة الغالي والذي ينتسب بعضهم للقوات الانقلابية و التي قامت بهذا السلوك غير الثوري – و الذي كان من الممكن أن يؤدي لاعتقال المعتصمين – هم أداة كانت تديرها كوادر الحزب الشيوعي التي كانت رافضة للاعتصام منذ بدايته و بعد نجاحه أدعت دعمها له وعملت على إثارة الشائعات و السلوكيات التي أثارت ضجر الأهالي و الثوار.
وأشارت المقاومة إلى أنّ ما جرى لن يمرّ مرور الكرام، مبينةً أنّ رأي الديوم الشرقية ولجان مقاومتها لن يكون سلاحًا لبعض الجبناء يحققون به مكاسبهم الشخصية و الحزبية.
ومنذ الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي، يشهد السودان احتجاجاتٍ شعبيةٍ متواصلةٍ، رفضًا للإجراءات التي قام بها القائد العام للقوات المسلّحة عبد الفتاح البرهان.
المصدر: باج نيوز