قالت مجموعة المجلس المركزي بقوى الحرية و التغيير إن الاجتماع الفني الذي عقد بدعوة من الآلية الثلاثية أمس جاء اجتماع روتانا كاستنساخ لحوار الوثبة الذي أطلقه الرئيس المخلوع عمر البشير و حزب المؤتمر الوطني المحلول في العام 2014م.
و جددت المجموعة في بيان اطلع عليه “باج نيوز” التأكيد على أن تعاطيها الإيجابي مع العملية السياسية التي تيسرها الآلية الثلاثية رهين بثبوت توجهها نحو مساعدة السودانيات و السودانيين في إنهاء الانقلاب والتأسيس الدستوري الجديد لمسار انتقال ديمقراطي مستدام تقوده سلطة مدنية كاملة تعبر عن الثورة و غاياتها مشيرةً إلى أن اجتماع الأمس كان بعيداً عن ذلك لجهة أنه كان عبارة عن حوار داخلي بين قوى انقلابية تتشارك ذات المشروع ولا خلافات بينها _ على حد وصف البيان.
و أضافت “تم اثبات فشل الاجتماع من خلال الفرز الواضح بين معسكر الانقلاب والقوى المناوئة له، والمقاطعة الجماعية التي أعلنتها قوى الثورة التي تقاوم السلطة الانقلابية يجب أن تكون دافعاً لوحدة قوى الثورة التي تكتشف يوماً بعد يوم أهمية عملها المشترك والتنسيق الذي بدون احكامه وتقويته سيكون من العسير التخلص من السلطة الانقلابية الجاثمة على صدورنا الان”.
و قالت إنها ستواصل في المقاومة السلمية و استخدام كل الأدوات السياسية السلمية والمدنيةِ المشروعة لهزيمة الانقلاب داعيةً الأسرة الدولية و الإقليمية للاستمرار في التضامن مع الشعب السوداني و النأي عن إظهار أي دعم لمشاريع شرعنة الانقلاب.
المصدر: باج نيوز