قوات الدعم السريع تُسيطر على سنجة وتتمدد شرقاً: مخاوف من انتهاكات وتشريد جماعي
سنجة، 1 يوليو 2024: أكملت قوات الدعم السريع، اليوم الإثنين، سيطرتها الكاملة على مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار الواقعة في جنوب شرق السودان. وبحسب تقارير، تتمدد قوات الدعم السريع شرقاً بعد سيطرتها على المدينة.
سيطرة تدريجية وانتهاكات:
- بدأت عملية السيطرة السبت الماضي، عندما تحركت قوات الدعم السريع من مناطق جبل موية، جنوب سنجة بحوالي 40 كيلومترًا، عبر الطرق الترابية.
- سيطرت القوات على قاعدة الجيش في سنجة ومقر الحكومة المحلية.
- أفادت مصادر عن وقوع انتهاكات من قبل عناصر قوات الدعم السريع، شملت نهب ممتلكات السكان وترويعهم.
- أدت المعارك في سنجة إلى نزوح جماعي للسكان من مناطق متفرقة في ولاية سنار باتجاه القضارف في شرق السودان.
توسيع السيطرة:
- هذا وقد نشر الدعم السریع علی حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي أنّ قواته قد بسطت سيطرتها على كامل مدينة سنجة، بعد سيطرتها اليوم على مقر اللواء 67 التابع للجيش السوداني، إثر انسحاب القوات المسلحة إلى مدينة سنار.
- أشار شهود عيان إلى سيطرة قوات الدعم السريع على مدخل جسر النيل الأزرق الرابط بين سنجة ومناطق شرق سنار، وسط أنباء عن تمددها شرقاً باتجاه محلية الدندر على الحدود مع ولاية القضارف.
- بثت منصات تابعة لقوات الدعم السريع مقاطع فيديو تُظهر تواجدها الكثيف في أنحاء واسعة من سنجة.
موقف الجيش:
- صرح المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد نبيل، أمس الأحد، أن القوات المسلحة ما زالت تقاتل قوات الدعم السريع في عاصمة ولاية سنار، مؤكداً تمسكها بمواقعها في المدينة.
مخاوف وتساؤلات:
- تُثير سيطرة قوات الدعم السريع على سنجة وتمددها شرقاً مخاوف من وقوع انتهاكات أوسع ضد المدنيين، خاصةً مع ورود أنباء عن عمليات نهب وترهيب.
- كما تُطرح تساؤلات حول مستقبل الأوضاع في المنطقة، ومساعي حل الأزمة بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتأثير ذلك على استقرار السودان.
أحمد هيثم