قمة الدوحة تدعم فلسطين ولبنان
في وقت حرج تمر به المنطقة والعدوان الإسرائيلي المتواصل ضد فلسطين ولبنان واليمن وسوريا التأم في الدوحة لقاء قمة حوار التعاون الاسيوي الثالثة التي أكدت على رفض العدوان الإسرائيلي المستمر ضد بعض الدول.
وأكد أمير قطر الشيخ تميم أهمية العمل على احتواء التصعيد وخفض التوتر واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها. وفي كلمته بافتتاح القمة صباح الخميس نبه الأمير تميم إلى أن “العالم يشهد تصاعداً خطيراً في الحرب الإسرائيلية على غزة”، مجدداً التأكيد أن “ما يجري في غزة عمليات إبادة جماعية وتحويل غزة إلى منطقة غير صالحة للسكن تمهيداً للتهجير”.
واعتبر أمير قطر أن “إسرائيل تستغل العجز الدولي لتوسيع مخططات الاستيطان في الضفة الغربية لضمها أو ضم أجزاء منها على الأقل”، ولفت إلى أنه “سبق أن حذروا من عواقب عدم محاسبة إسرائيل على ما ارتكبته من جرائم ضد الإنسانية ورفضها تطبيق قرارات الشرعية الدولية بإنهاء الاحتلال وحل القضية الفلسطينية”. كما دعا أمير قطر إلى “العمل الجاد لوقف إطلاق النار واعتداءات الاحتلال على الأراضي اللبنانية”
وأكد الأمير أن “قطر مساندة للحق الفلسطيني وداعمة للشعب الفلسطيني للحصول على كافة حقوقه المشروعة”.
وفي كلمته في القمة قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن المقاومة شجرة قوية ومثمرة ولا يمكن القضاء عليها ، مؤكداً أن الظلم لن يبقى دون رد والكيان الصهيوني سينال جزاءه قريباً. كما تعهد الرئيس الإيراني بدعم المقاومة حتى تحرير فلسطين، مشيرا إلى أن طهران تعتبر هذا الأمير واجباً.
وحذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن المنطقة تواجه مخاطر كبيرة من جراء إصرار إسرائيل على العنف. وأكد أن شعبي فلسطين ولبنان يتعرضان لحرب إبادة راح ضحيتها الآلاف مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل فوراً لوقف العدوان الهمجي على فلسطين ولبنان. ولفت إلى أن “العدوان الإسرائيلي دمر أكثر من 90% من البنية التحتية في قطاع غزة”. وأكد محمود عباس أن السلام والتسامح لا يمكن أن يتعايشا مع الاحتلال وحرب الإبادة والتدمير العنصري والتطهير العرقي وأضاف ”
نسعى إلى الخلاص من العدوان وإنهاء الاحتلال بالكامل لدولة فلسطين.
جدير بالذكر أن قطر تستضيف مؤتمر القمة الثالثة لمنتدى حوار التعاون الآسيوي بمشاركة 35 رئيساً ورئيس حكومة في قارة آسيا.
سليمان منصور