أخبار السودان:
قال الأمين العام للحركة الإسلامية القيادي علي كرتي، ان العاصمة الخرطوم تشهد حالة سلب ونهب واختطاف وانتشرت حالات الانفلات الأمني ووصلت الولايات وتمددت عبر الصراع القبلي، الذي أدى لوفاة المئات.
وفي مارس الماضي، أصدرت النيابة العامة في السودان، أمر قبض في مواجهة وزير الخارجية الأسبق علي أحمد كرتي الأمين العام للحركة الإسلامية، على خلفية الإنقلاب العسكري الذي نفذه البشير في العام 1989 واستلم بموجبه السلطة، وطالبت بتسليم نفسه لأقرب مركز للشرطة .
وأضاف كرتي في بيان صوتي إن السودان أصبح مكشوف الظهر وطمع فيه الطامعون، وقال إن المهدد الأمني والعدوان تداعى على البلاد من الداخل بالتآمر والكيد والتخذيل، ومن الخارج بالجبهة الشرقية عبر ما وصفهم بالخونة وحلفاء المخذلين، الذين تسللوا لمراكز السلطة والإعلام، بحسب وصفه في البيان .
وأشار القيادي بالنظام البائد إن الحركة الإسلامية تجاوزت مرحلة الابتلاء والمحن وعأدت لمحاضن المجتمع رغم الاعتقالات والتنكيل والمطاردات التي مُورست على قياداتها ودمغ الحاكمين للسودان بالفشل واتهمهم بسوق المواطنين من حالة الكفاف إلى مرحلة العوز والمهانة، وأنهم لا يسمعون أصوات الضعفاء وأنين المساكين.
وتابع كرتي قائلًا : أن الحركة الإسلامية لن تتوانى في بذل الجهد من حماية البلاد وصيانتها مشيرًا الى إن التدخل الأجنبي يسعى لطمس هوية السودان.