توفر هذه التكنولوجيا المتقدمة إمكانات هائلة ليتم ترجمتها كعلاج جديد طويل المفعول لمرضى ألزهايمر، ونُشرت النتائج مؤخرًا فى مجلة Nature Biomedical Engineering.
ووفقا للتقرير المنشور فى الصين وحدها يقدر أن أكثر من 500 ألف شخص مصابون بأحد الأشكال الوراثية لمرض ألزهايمر يطلق عليه اسم (FAD)، وهو اضطراب يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتاريخ العائلة والعامل الوراثى، وعلى الرغم من أن له سبب وراثى واضح ويمكن تشخيصه قبل حدوث مشكلات معرفية إلا أنه لا يوجد علاج فعال له، وحاليًا هناك محاولات يقوم بها الباحثون فى استخدام تقنية جينية كطريقة علاجية للأمراض التى تسببها الطفرات الوراثية مثل FAD.
وتعمل التقنيات الحديثة التى يطورها العلماء على تصحيح الطفرات الجينية المسببة للأمراض المعرفية كـ ألزهايمر قبل ظهور الأعراض، خاصة أن هذا النوع من الأمراض تستمر آثاره مدى الحياة.
ولإثبات نجاح التقنية الجديدة وجد فريق البحث فى نماذج الفئران أن مستوى الأميلويد، وهو بروتين يُعتقد أنه يتسبب فى التنكس العصبى لدى مرضى ألزهايمر، ظل منخفضًا لمدة 6 أشهر بعد العلاج، ما يدل على أن هذا البروتين له تأثير دائمة، كما أنه لم يتم الكشف عن أى آثار جانبية حتى الآن على الفئران.
وأكد الباحثون أن هذه التقنية وسيلة لعلاج أمراض الدماغ الوراثية، وتساهم فى تطوير الطب الدقيق للأشكال الموروثة من الأمراض التنكسية العصبية.