أخبار السودان : نفى ياسر سعيد عرمان، القيادي بالحركة الشعبية (شمال)، وجود أي نية لاستخدام وسائل غير سلمية في مقاومة اجراءات الجيش منذ 25 اكتوبر، موضحاً أن “الكفاح المسلح رغم أهميته في فترات سابقة، ومن خلال تجربة شخصية، أثبت عدم قدرته على بناء دولة ديمقراطية”، داعياً كل الشباب السوداني إلى التمسك بالسلمية حتى لا تكرر البلاد تجربة العراق وسورية.
وأعلن عرمان في مؤتمر صحافي بالخرطوم، أنهم “غير راضين عن الموقف المصري من الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي”.
وأضاف أن “كثيراً من الدول أصدرت بيانات تدين الانقلاب وتتخذ موقفاً منه، ومصر لم تفعل ذلك، ولم تكن جزءاً حتى من البيان الرباعي الذي وقعت عليه كل من الولايات المتحدة والسعودية والمملكة المتحدة والإمارات رفضاً للانقلاب”، مشيراً إلى أنهم “يلومون القاهرة الآن من باب الحرص على علاقات استراتيجية مع مصر”.
وياسر سعيد عرمان (مواليد 1961 ولاية الجزيرة، السودان) سياسي سوداني وهو نائب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان لقطاع الشمال وكان مرشحا من قبل الحركة الشعبية للانتخابات الرئاسية التي جرت في السودان في أبريل 2010، إلا أنه انسحب من السباق الرئاسي وتعين لاحقا عقب الاحتجاجات السودانية 2018-19 مستشارا سياسيا لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك .
يعد عرمان أيضا من القيادات التي ساهمت في صياغة وتوقيع اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل التي أنهت الحرب بين شمال السودان وجنوبه عام 2005. والتي حملته إلى البرلمان ضمن حصة الحركة فصار رئيسا لكتلتها البرلمانية.
المصدر: الراکوبة نیوز