طه مدثر
(1) يقول المغرضون فى المدينة.يتحدث أصحاب الأجندة الغير وطنية. يتداول مغردون. يكتب كتاب لايهمهم مصلحة الوطن..تقول بعض المواقع الالكترونية والصحف الأجنبية.وبعض التقارير الاستخبارتية .وتقول الشائعات(اعرف من يطلق الوشايه.يسمونه واش. ولا اعرف ما اسم من يطلق الشائعة؟)؟ كل هولاء يزعمون أنه وبعد انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي كان في خزانة بنك السودان المركزي.حوالي اثنين مليار دولار.(ركز اثنين مليار دولار)!!ولكن يزعم السابق ذكرهم. انه تم سحب مليار وأربعمائة مليون دولار بواسطة الجيش.ضع ما تستطيع من خطوط تحت هذا المبلغ الملياري الذي يجب أن لا يروح في (الرجلين)!
(2) والسؤال هنا.ماحقيقة هذا الأمر؟.هل هو حقيقة تتطلب التوضيح والبيان.ام انها مجرد شائعة لا تستحق الرد عليها.؟ولكننا نرى أن الإجابة والحمد لله بطرف رجال مازالوا على قيد الحياة.وهم دكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء المستقيل.ودكتور جبريل ابراهيم وزير المالية (الذى رفض أن يستقيل) وثالثهم محافظ البنك المركزي.محمد الفاتح زين العابدين. الذى تمت إقالته (بناء على مايطلبه جبريل ابراهيم).وعند هذا الثلاثي.الخبر اليقين.ومطلوب منهم وباسرع فرصة.اثبات صحة هذه المعلومات أو نفيها وأنها مجرد شائعة.وعليهم أن يوضحوا للرأى العام.حجم الاحتياطي النقدي بالبنك المركزي.وقت أدائهم لوظيفتهم.وهنا نسأل ماهي الجهة التى استلمت من رئيس الوزراء.العهدة التي كانت بطرفه.؟وايضا هنا نوجه صوت لوم عريض وطويل.للسيد رئيس الوزراء حمدوك.الذي احسن التعبير عندما أعلن عن إعادة أمانة التكليف الى الشعب السوداني.وكان عليه أن يكمل جميله.ويملك الشعب.وبالارقام.ما تم صرفه والمتبقي له.من أموال.
وايضا على قائد الجيش.او من يتحدث بلسانه.(في الفارغة والمقدوده)واعنى هنا مستشاره الاعلامي.سعادة العميد الدكتور الطاهر ابوهاجه.ان يخرج ويحدث الرأي العام.عن مايتم تداوله.من أن الجيش سحب ذلك المبلغ الملياري السابق ذكره.وهو امر عار من الصحة.وانها مجرد شائعات.القصد من ورائها الطعن فى نزاهة وطهارة وعفة يد الجيش.وان شركاته واستثمارته الضخمة(قول ماشاء الله)تكفيه وتغنيه عن مد يده (لجنيهات) المواطن المسكين والفقير والمغلوب على أمره.
(3) ونحن من بلد. الشائعات فيه اكثر من الحقيقة.والحقيقة هي السلاح القوى لمحاربة الشائعة.واننا نبحث عن معلومة مؤكدة وموثقة(مثل صحن الصيني.لا فيها شق ولا فيها طق)فاين نجدها.ومن يدق صدره ويخرج الملأ.ويملكنا تلك الحقيقة؟ .
المصدر الراكوبة +الجريدة