أعلنت طهران اليوم الأربعاء، أن اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس في بيروت، هو خطأ استراتيجي سيؤدي إلى توتير المنطقة وسترتد تبعاته على الولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، “إن مثل هذه العمليات الإرهابية الجبانة تثبت بأن الكيان الصهيوني لم يحقق أيا من أهدافه بعد أسابيع من جرائم الحرب والإبادة الجماعية والدمار في غزة والضفة الغربية، وذلك على الرغم من الدعم المباشر الذي تقدمه الولايات المتحدة لهذا الكيان”.
وتابع عبداللهيان: “أن الأنشطة الشريرة التي تقوم بها آلة الإغتيال التابعة لهذا الكيان الإرهابي في بلدان أخرى تشكل تهديدا حقيقيا للأمن والسلام، وهو إنذار جاد لأمن دول المنطقة.”
بدوره، قال وزير الدفاع الإيراني، العميد محمد رضا اشتياني إن عواقب اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري ستؤثر على الولايات المتحدة، وقال: “لقد زعزعت أمريكا التوازن الإقليمي وسترتد عليها عواقب هذه العملية.. سنرى بالتأكيد وحدة ضد السياسات الأمريكية عقب مثل هذه التصرفات في المنطقة.. وفي الوقت نفسه إن مثل هذه الأخطاء الاستراتيجية ستوتر المنطقة وسترتد تداعياتها على الأمريكيين”.
وكانت حركة حماس الفلسطينية، أكدت الثلاثاء، اغتيال القيادي الفلسطيني صالح العاروري في الانفجار الذي وقع في منطقة المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية.
وبينما لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الاغتيال، أكد حزب الله في بيان أن عملية اغتيال العاروري تعد تطورا خطيرا في مسار الحرب بين إسرائيل ومحور المقاومة، لن تمر أبدا من دون رد وعقاب.
المصدر: مهر